حق المتهمة "خ، ف"، البالغة من العمر، ساعة انكشاف أمر فعلها الجنائي 38 سنة، بعد متابعتها بتهمة قتل طفل حديث الولادة وإخفاء جثته. تفاصيل القضية تعود إلى نهاية 2007، عندما وصل بلاغ لعناصر فرقة الدرك الوطني ببلدية"مديونة"، من طرف "ش. محمد"، مفاده أن "خ، ف"، والتي تقطن بقرية " أولاد رحو"، كانت في حالة حمل، وبعد ولادتها لم يظهر جنينها. وعليه، قامت فصيلة الأبحاث باستجواب المتهمة، التي صرحت أنها كانت على علاقة غرامية مع "أحمد"، ابن عم صاحب البلاغ، منذ أن توفي زوجها، وقد حملت فعلا منه. كما أضافت أمام الضبطية القضائية، أنها وبعد مرور 3 أشهر عن حملها، وبعد سفرتيها من ولاية مستغانم، سقطت منها قطعة لحمية، مضيفة أنها قامت بدفنها قرب القمامة في كيس بلاستيكي. وعليه توجهت عناصر الدرك إلى المكان المذكور، حيث عثرت على أشلاء، قامت بعرضها على طبيب التشريح وطبيبة أمراض النساء. وقد أكدت الخبرتان أن الأشلاء هي لبقايا عملية ما بعد الولادة. وحسب أطوالها ومقاسات أحجامها، فإن المولود ولد ولادة طبيعية وفي شهره التاسع. وعليه، أدانت هيئة المحكمة المتهمة ب 10سنوات سجنا نافذا غيابيا، مع إصدار إجراءات التخلف ضدٌها.