أصدرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أدرار، حكما بالبراءة في حق المتهمة (ل.ف) البالغ من العمر 25 سنة، من تهمة جناية قتل طفل حديث الولادة، حيث تعود وقائع القضية الى تاريخ 23/04/2009 عندما تلقت فرقة الدرك الوطني بلاغا ببلدية تيمياوين الحدودية مع دولة مالي، مفاده أن هناك جثة لطفل مهشمة في حي الرحمة وتم فتح تحقيق في الموضوع أفضى الى أن المتهمة (ل.ف) قامت بعلاقة غير شرعية نتج عنها حمل.. حيث قامت المتهمة بعملية الولادة لوحدها فكان المولود ميتا حسب قولها، فقامت بدفنه أمام اسطبل الماعز وبجوار ملعب للأطفال، وبعد مدة خرجت الجثة الى السطح بفعل لعب الاطفال الذين اكتشفوا الجثة، المتهمة قالت أمام المحكمة أن المولود ولد ميتا وقامت بدفنه ولم تقتله نتيجة علاقة جنسية غير شرعية، لأن لها بنتين من نفس العلاقة وهي تسعى الى تربيتهما وحمايتهما. أما دفاع المتهمة فأشار الى الملف أنه خال من الخبرة الطبية، مما يدل أن المتهمة لم تقم بقتل المولود لأن عملية الولادة قامت بها لوحدها في المنزل، مما أثر على صحة الجنين. النيابة العامة التمست 20 سنة سجنا نافذا.. وبعد المداولة نطقت هيئة المحكمة بالبراءة نظرا لعدم توفر أركان الجريمة.