اتفق رئيس مولودية الجزائر عمر غريب، رسميا، مع المدرب السابق للفريق جمال مناد، من أجل قيادة العارضة الفنية لرفقاء شاوشي بعد نهاية الموسم الحالي، غير أن الرجلين اختلفا في هوية المساعد الذي سيعمل إلى جانب مناد، حيث أعلم هذا الأخير أنه يريد جلب فريد زميتي الذي عمل معه في المولودية في وقت سابق، فيما يفضل الرئيس عمر غريب أن لا يدير ظهره للمدرب الحالي لطفي عمروش، ويريده في الطاقم الفني كمساعد لمناد، كما يلقى المدرب الشاب عمروش دعما كبيرا من أنصار المولودية الذين يرون فيه مستقبل الفريق ويرفضون أن تتم التضحية بتنحيته من العارضة الفنية، وهو الذي قبل بتدريب الفريق في أوقات صعبة جدا وسط أزمة في الإدارة، صاحبتها نتائج سلبية تخبّط فيها العميد، غير أنه تمكن من قيادته إلى منصة التتويجات بتحقيق لقب كأس الجمهورية، ومن المنتظر أن يلتقي عشية اليوم مناد وغريب من جديد للحديث في القضية، من أجل إيجاد حل مناسب يرضي الطرفين وتوقيع العقد رسميا ليكون مناد مدربا جديدا للمولودية، بينما أوضحت مصادر موثوقة أن مدرب الحراس آيت موهوب سيعود لتدريب حراس الفريق هو الآخر خلفا للمدرب الحالي زين الدين لزوم. على صعيد آخر، تعود تشكيلة المولودية المنتشية بفوز رائع أول أمس أمام شباب قسنطينة، لأجواء التدريبات عشية اليوم، تحضيرا لمواجهة مولودية بجاية في الجولة 29 وما قبل الأخيرة من الموسم الحالي، وخطا العميد خطوة عملاقة نحو تحقيق البقاء بعدما أصبح يحتاج إلى نقطة وحيدة فقط من أصل 6 لترسيم بقائه. عمروش: «مناد أو أي مدرب آخر.. لي جا مرحبا به» رفض مدرب المولودية لطفي عمروش، التعليق على قضية المدرب الذي سيخلفه الموسم المقبل على رأس العارضة الفنية للفريق، خاصة بعدما اتضحت هويته وسيكون بنسبة كبيرة جمال مناد، ورد قائلا: «مناد أو أي مدرب آخر، لي جا مرحا به، وأي مدرب يمكنه أن يمنح الإضافة للمولودية أنا أرحب به»، وإن كان يقبل العمل مع مناد مساعدا رد المدرب الشاب: «أمامي مباراتان سأقود فيهما الفريق وسنلعبها وكأنهما نهائيان، ومن ثم يمكنني الحديث عن مستقبلي، لا أريد أن أستبق الأمور وعندما يأتي المدرب الجديد سأقرر إن كنت سأبقى أم لا». التربص الأول بين تونس والمغرب والثاني في بولونيا قررت إدارة مولودية الجزائرية برمجة تربصين تحضيريين تحسبا للموسم القادم، حيث سيكون التربص الأول في تونس أو المغرب، والذي يصادف شهر رمضان، فيما سيكون التربص الثاني انطلاقا من اليوم الرابع بعد عيد الفطر في بولونيا.