تكشف وثائق جديدة تحصلت النهار على نسخ منها، كيف كان رجل الأعمال يسعد ربراب، ومالك مجمع سيفيتال، يتلقى تسهيلات من أعضاء في الجهاز التنفيذي، وتحديدا في الحكومة، لتحويل أموال الى الخارج ومخالفة القوانين، في سبيل توسيع رقعة استثماراته.وحسب وثيقة تحوزها "النهار"، فإن ربراب قام في 15 جانفي 2014، بتويجه مراسلة لوزير التجارة في ذلك الوقت عمارة بن يونس، يطلب فيها منه مساعدته والتوسط له لدى بنك الجزائر لإقناع مسؤوليه بالسماح له بتحويل أموال بالعملة الصعبة الى الخارج، من أجل اقتناء مصنع براندت الفرنسي.وقال ربراب في مراسلته، إنه قام باستشارة مكتب استشارات أجنبي وهو PWC حول امكانية الشروع في تحويل أموال الى الخارج، من خلال الاعتماد على رصيد مجمع سيفيتال في البنوك بالعملة الأجنبية، دون انتظار الحصول على موافقة بنك الجزائر، مضيفا أن مكتب الاستشارات الأجنبي أبدى تأدييه للمسعى بحكم أنه قانوني.وأضاف ربراب مخاطبا بن يونس، أنه يرجو منه مساعدته على إقناع مسؤولي بنك الجزائر بهذا المسعى، في ظل الرفض والتحفظ الذي أبداه مسؤولو البنك في البداية بعد تشديد إجراءات تحويل العملة الصعبة للخارج بالنسبة لكافة المتعاملين الوطنيين والأجانب على حد السواء.