أسرت مصادر قضائية ل«النهار» أنَ قاضي الأقطاب بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، أنهى التحقيق في ملف شبكة إجرامية منظمة تتكون من 23 متهما ينحدرون من وهران والعاصمة، فيما يحمل أحدهم جنسية مزدوجة مغربية-جزائرية إلى جانب شابة عشيقة بارون مخدرات، أودعوا رهن الحبس المؤقت عن تهم ثقيلة تتعلق بجناية تكوين جماعة إجرامية منظمة للمتاجرة في المخدرات وانتحال صفة والتزوير، حيث تختص العصابة في إدخال الكيف والأقراص المهلوسة من المغرب عبر مغنية بتلمسان ومن ثمَ تهريبها إلى وهران والعاصمة، أين تمَ حجز أكثر من 3 قناطير من الكيف والآلاف من الأقراص المهلوسة من نوع «إكستازي» . وحسبما كشفت عنه ذات المصادر، فإنَ الإطاحة بالشبكة تمت عقب توقيف شاب على مستوى منطقة المرادية في العاصمة رفقة شابة على متن سيارة تم العثور داخلها على 460 غ من المخدرات، وبالتحقيق معهما أفاد المشتبه فيه أنَ المخدرات يقوم بجلبها من عند مغربي يقطن بمغنية، كما تبيَن خلال التحقيق مع الشابة التَي كانت رفقته أنَها طالبة بكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر 3، قبل أن تكشف التحريات أنَ المتهمة قامت بانتحال صفة طالبة جامعية وزورَت بطاقة الطالب قصد إبعاد الشبهات عن تحركاتها المشبوهة، في حين صرحت عن علاقتها ببارون المخدرات الذَي تعرفت عليه بأحد الملاهي اللَيلة بوهران، وبترصد تحركاته تبيَن أنَه «برّح عليها» بمبلغ 400 مليون سنتيم بملهى ليلي في ليلة واحدة، وبتمديد الاختصاص إلى مدينة مغنية تمَ العثور داخل فيلا الرعية المغربي الذَي ينحدر منطقة وجدة المغربية على 3 قناطير من الكيف، وفي محاضر سماعه نفى علاقته بالمخدرات، حيث صرح بشأنَها أنَه يتم إدخالها من المغرب عبر الحدود، وأفاد أنَ المخدرات ملك لشخص يرتاد الملاهي الليلة تبيَن أنَه نفسه عشيق المتهمة، وكشفت التحريات المعمقة بشأنه أنَ المخدرات يقوم بإخفائها لدى صهره بوهران الذَي عثر في مسكنه على كمية معتبرة من المخدرات والأقراص المهلوسة من نوع «إكستازي»، وحسب ذات المصدر فإنَ مصالح الأمن تمكَنت من إلقاء القبض على 23 مشتبها فيه كانت تقسَم الأدوار فيما بينهم.