وضواحيها، بشكل أصبح لايطاق، ولفت انتباه جميع المسؤولين المعنيين، رغم مواجهة مصالح الأمن لمثل هذه الانحرافات من يوم لآخر، فبعد تسجيل عدة مخالفات من هذا النوع منذ عدة سنوات، وما أسفرت عنه مختلف الاعتداءات والسرقات بالقبض على المجرمين المخالفين، وإحالتهم أمام العدالة، آخرها القبض على شاب كان ينتحل صفة "لينجا" بحي حلولة الساحلية في بلدية حطاطبة، وواجه أفراد الحرس البلدي بسلاح حربي "بايونات" في حدود الساعة الثانية صباحاً. عندما سارع هؤلاء لمحارصته بمنزل الضحية الذي أعلن عن سرقة نقال، و1000 دج من أفراد عائلته الذين كانوا في نوم عميق، قبل أن يتدخل أفراد الدرك الوطني لبلدية الحطاطبة، للقبض على ذات المجرم الذي يعمل كحارس ليلي في إحدى المستثمرات الفلاحية عبر محيط متيجة الغربية، وتقديمه أمام العدالة بمحكمة القليعة التي سلطت عليه عقوبة السجن غير النافذ وغرامة مالية نافذة في جلسة زوال أمس، جاء دور ضحية آخر من مقر البلدية في نهاية الأسبوع الماضي على ضوء الرياح الشديدة التي فاقت سرعتها 50 كيلو مترا في الساعة، حسب تقريرات مصالح الأرصاد الجوية، والتي كانت مصحوبة بالأمطار المعتبرة إلى غاية بداية الأسبوع الجاري، حيث أن فرقة الدرك الوطني لبلدية حطاطبة، ماتزال في بحث مستمر عن المجرمين الذين قاموا بالسطو على حانة لبيع الأدوات الإلكترونية والهواتف النقالة، حسب الضحية المدعو (م. ط. ر) الذي أعلن عن قيمة مالية تراوحت مابين 200 و300 مليون سنتيم، سلبها المجرمون الفاعلون من حانته المتواجدة بوسط مدينة حطاطبة على حد تصريحاته للأمن الحضري الذي تم تنصيبه بالبلدية منذ حوالي سنة، لكن ظاهرة السطو وسرقة أموال وممتلكات المواطنين، مازالت تلقي بظلالها عبر بلدية حطاطبة، رغم مواجهة مصالح الأمن لها.