أصبحت كل مديريات التربية على مستوى الولايات تتوفر على حسابات على موقع «فايسبوك»، لأن الوزيرة نورية بن غبريت كانت السباقة إلى إطلاق حساب باسمها على نفس الموقع وتخصيصه للتواصل مع موظفي ومنتسبي القطاع، وللرد على انشغالاتهم. غير أن الملاحظ على صفحات كل مديريات التربية في ولايات الشرق والغرب والوسط، باستثناء القلة القليلة، هو أن مسؤوليها يرفضون الرد على أسئلة وانشغالات موظفي ومنتسبي القطاع عبر «الفايسبوك»، وكأنهم يقولون إنهم قاموا بإطلاق تلك الصفحات من أجل الاشتراك في صداقة افتراضية مع صفحة الوزيرة، وحتى تقول بن غبريت إن مديري التربية يواكبون مسيرتها في عصرنة القطاع، ليس إلا.