على التلاميذ الذين سُجّلوا كغائبين إثبات حضورهم وإرسال الطعون في أقرب وقت إحصاء 267 ألف و14 متمدرس ناجح في الباك و61 ألفا و511 بالنسبة للأحرار 237ناجح تحصلوا على درجة امتياز بمعدل فاق 18 من 20 اتهمّت وزارة التربية الوطنية، نفس الأطراف التي حاولت ضرب مصداقية شهادة البكالوريا، باختراق موقع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وتعطيل نشر النتائج، بعد ترصدهم للساعة الثامنة مساء، من أجل تنفيذ مخططهم وكسر الجهود التي تبذلها الحكومة لإعادة الاعتبار لهذه الشهادة المصيرية.كشف المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، أمس خلال ندوة صحافية، أن عدد الناجحين في شهادة البكالوريا لدورة 2016، بلغ 330 ألف و113، من بينهم 237 تحصلوا على درجة امتياز بمعدل فاق 18 من 20، مشيرا إلى أن الوزارة ستلجأ على طرق أخرى لتبليغ الناجحين بالنتيجة ابتداء من السنة المقبلة.وبلغ عدد المترشحين المتمدرسين الفائزين بشهادة البكالوريا دورة 2016، ما يعادل 267 ألف و14 ناجح، أي ما نسبته نسبة 49.79 من المائة، فيما بلغ عدد الناجحين الأحرار 61 ألفا و511 ناجح أي بنسبة 33.70 من المائة.ووصف مسقم هذه النتائج بالمقبولة، رغم المشاكل التي طرحتها شبكات التواصل الاجتماعي بنشر مواضيع خاطئة تسببت في التشويش على المترشحين، فيما رفض نجادي تقديم النسبة الوطنية للنجاح في البكالوريا، مؤكدا أن ما يهم هو نسبة الناجحين في صفوف المترشحين المتمدرسين، والتي بلغت 79. 49 من المائة، معتبرا بأن أغلبية المترشحين الأحرار الناجحين هم جامعيون هدفهم تحسين معدلاتهم في البكالوريا.وأوضح نجادي، أن نسبة النجاح في صفوف الإناث بلغت 66.21 من المائة، فيما بلغت لدى الذكور 33.79 من المائة، وهي نسبة تقارب تلك المسجلة العام الماضي، وحسب الشعب، حلت شعبة الرياضيات في الصدارة بنسبة نجاح قدرت ب 63.84 من المائة، تليها اللغات الأجنبية بنسبة 56.09 من المائة، ثم شعبة العلوم التجريبية بنسبة 52.99 من المائة.وبلغت عدد حالات الغش المسجلة خلال هذه الدورة، 1006 حالة سيتم النظر فيها من خلال لجنة منصبة لهذا الغرض ستقرر نوع العقوبة التي قد تصل إلى خمس سنوات إقصاء بالنسبة للمتمدرسين و10 سنوات بالنسبة للأحرار.وأوضح المفتش، أن التلاميذ الذين سجلوا غائبين في نتيجة الامتحان، يمكنهم التقدم إلى الأكاديميات وتقديم دليل تواجدهم في مركز الامتحان لكي يعاد النظر في موضوعهم، وأنه لن تقبل طعون إعادة النظر في تصحيح أوراق الاختبار، ماعدا ما تعلّق بطعون وجود خطأ في حساب المعدلات.