صنّف تقرير أمريكي جديد، الجزائر ضمن الدول التي يتواجد فيها تنظيم «داعش» الإرهابي، بالإضافة إلى 17 دولة أخرى. وحسب التقرير الذي تم عرضه أول أمس، على الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، فإن التنظيم متواجد في سوريا، حيث بسطت جماعة «داعش» الإرهابية سيطرتها على العديد من المحافظات، لتصل تلك المناطق إلى جنوب البلاد في محيط دمشق، وقد سيطرت مؤخرا على مناطق لا تبعد عن قلب العاصمة سوى بضعة كيلومترات مثل مخيم اليرموك والحجر الأسود.ومن بين الدول، أشار التقرير إلى دول العراق، ليبيا، مصر وبالتحديد شبه جزيرة سيناء، حيث تعد مركز نشاط له في البلاد، وخلال السنتين الماضيتين شنّت الجماعة هجمات استهدفت قوات الجيش المصري، خاصة بعد بيعتها ل«داعش» التي تتهم الجيش بالردة.وجاء في التصنيف كل من دولة اليمن، أفغانستان، نيجيريا، تونس، بنغلاداش، الفليبين، إندونيسيا والجزائر، مشيرا إلى أنه ليست هناك مناطق في الجزائر تحت سيطرة التنيظم، إلا أن عددا من التنظيمات الصغيرة مثل «جند الخلافة في أرض الجزائر» متواجدة فيها، وهي تضم عناصر منشقين أو كانوا تابعين لتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» قبل إعلانهم الولاء ومبايعة «داعش».كما يتواجد تنظيم «المرابطون» الذي بايع عدد كبير من مقاتليه تنظيم «داعش» مؤخرا، وينشط في شمال مالي وشمال النيجروجنوب غربي ليبيا بصفة أساسية، لكنه يقوم بعمليات تسلل عبر الحدود الجنوبية للجزائر. ألعاب «بلاي ستيشن» لتجنيد الشباب وعلى صعيد متصل، دعت منظّمة العدل والتنمية إحدى منظمات الدراسات بالشرق الأوسط، التي كانت أول جهة تحذر علماء النفس بمختلف الجامعات المصرية والجزائرية والسورية والعربية والمغربية من إنتاج «داعش» لألعاب «بلاي ستيشن» التي يتم بيعها بمختلف الأسواق.وجاء في التحذير أن اللعبة لديها ارتباط وثيق بعلم النفس، وتأثير على العقل الباطن واللاوعي عبر إدخال أفكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل إلى العقل البشري على شكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للأطفال وصغار السن.وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة، زيدان القنائي، بدراسة كافة ألعاب ال«بلاي ستيشن» الموجودة بالأسواق ومحلات ألعاب الفيديو وتحليل مضمون كل تلك الألعاب.كما دعت المنظمة مختلف علماء النفس إلى تأسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس المخدرات الرقمية، وهي ألعاب الفيديو «بلاي ستيشن» التي تجمّد خلايا العقل لدى الاطفال، وتقوم بغرس مفاهيم خطيرة للغاية في عقول الأطفال والشباب صغار السن، وتحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية، وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعي إلى تدمير المجتمعات في العالم الثالث، وتسعى لتجنيد آلاف الشباب للقتال في صفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقول، وقد يقوم «داعش» بإنتاج تلك الألعاب.