تم اليوم الخميس، عبر 8 بلديات من ولاية ميلة، توزيع وتسليم مفاتيح 1047 سكنا عموميا إيجاريا وتساهميا، على مستحقيها في إحتفاليات بهيجة كما لوحظ. وتوزعت هذه السكنات، التي أشرف والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح، على مراسم تسليمها وسط فرحة العائلات المعنية، على 447 سكنا عموميا إيجاريا و570 سكنا تساهميا، تابع ل 3 مرقين عموميين، و6 خواص، حسب مدير السكن، ميلود فاضل. وبالمقابل، توزعت هذه السكنات المسلمة لأصحابها جغرافيا، على 131 سكنا تساهميا، و32 سكنا عموميا ايجاريا، و40 سكنا، لمعادلة الخدمات الاجتماعية بميلة، و110 سكنات عمومية إيجارية، ببلدية الشيغارة، و359 سكنا تساهميا بالقرارم قوقة، و40 سكنا عموميا إيجاريا بحمالة، بالإضافة إلى 50 سكنا عموميا إيجاريا بوادي النجأ، و160 سكنا عموميا إيجاريا بعين ملوك، و35 سكنا عموميا إيجاريا بالمشيرة، و50 سكنا عموميا إيجاريا، و40 سكنا تابعا لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بتاجنانت، جنوب الولاية . وهنأ الوالي، بالمناسبة العائلات المستفيدة، من هذه السكنات، مشيرا إلى الجهد الكبيرالذي تبذله الدولة لتحسين الظروف السكنية للمواطنين، مضيفا بأنه سيتم شهر ديسمبر القادم، إستلام وتوزيع نحو 1870 وحدة سكنية أخرى اجتماعية وتساهمية . وفي تصريح، أكد الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح، بأن مؤشر شغل السكن الواحد بالولاية، تحسن كثيرا ويرتقب أن ينزل في أفق نهاية 2016 ، إلى أقل من 4 فردا في السكن الواحد، موضحا بأن التحدي القادم أمامنا هو توفير مصادر تمويل في أقرب وقت قصد انجاز التوصيلات الأساسية لصالح نحو 13 ألف وحدة سكنية، جارية منها 4 ألاف وحدة منتهية الأشغال. ويقدر الحجم المالي، المتوجب تعبئته لهذا الغرض ب 53 مليار دج، قصد ضمان ربط هذه السكنات، بالشبكات المختلفة، وإنجاز التهيئة الخارجية، حسب ذات المسؤول . وعبر مستفيدون من السكنات الموزعة اليوم، عبر مختلف بلديات الولاية، عن بالغ سعادتهم للخروج من ظروفهم السكنية التعيسة التي كانوا بها إلى شقق حديثة مريحة.