يبدو أن المحامي المعزول «عمارة محسن» لم يستطع تقبّل فكرة شطبه من نقابة محامي العاصمة، فرغم طرده في العديد من المناسبات من قبل القضاة على غرار مجريات محاكمة «سوناطراك»، وقضية «الخبر» مع وزراة الإتصال بعد رغبته في التأسس في حق هاته الأخيرة تلقائيا، عاد مجددا وطلب التأسيس في حق أحد المتهمين في قضية سرقة أمام محكمة بئر مراد رايس، إلا أن القاضي رفضت تأسسه كونها على دراية تامة بأنه مُوقّف عن أداء مهامه، وهو ما أثار غضبه وجعله يوجّه لها عبارات مهينة بحجة أنه لا يعمل عند النقيب «سيليني» لتقوم بطرده من القاعة، مما جعل الحضور يتهمونه بمحاولة النصب على المتقاضين وسلبهم أموالهم بتظاهره أنه محام.