أقدم، أول أمس الخميس، المكنى «ف.ح» البالغ من العمر 37 سنة، على ارتكاب جريمة شنيعة راحت ضحيتها زوجته «ب.ن» في الثلاثينيات من العمر، وذلك في قرية فانوس الحدودية بين ولايتي باتنة وسطيف بإقليم بلدية أولاد سلام دائرة راس العيون غرب ولاية باتنة، حيث ذكرت مصادر محلية، أن الجاني قام بذبح زوجته الحامل في شهرها السادس بآلة حادة داخل مسكنهما العائلي، وأشارت مصادر أخرى، إلى أن الضحية فارقت الحياة رفقة جنينها بعين المكان قبل تحويلها جثة هامدة إلى المستشفى الجامعي بباتنة قصد إجراء التشريح الطبي، في الوقت الذي تم فيه توقيف الجاني المفترض من قبل مصالح الدرك الوطني، لتبقى أسباب الجريمة مجهولة إلى حين استكمال التحقيقات الأمنية، رغم أن مصادر محلية أرجعت أسباب الجريمة إلى خلافات حادة بين الجاني والمرحومة، هذه الأخيرة كانت متزوجة من رجل آخر أنجبت منه ولدا لا يتعدى عمره سنتين وبعد طلاقها من الزوج الأول تزوجت من المتهم وأنجبت معه طفلة لم تبلغ السنة بعد.