أكدت مصادر قريبة من بيت سريع غليزان، بأن الاجتماع الذي جمع الوالي، عشية أول أمس، بمسير الشركة الرياضية لفريق سريغ غليزان حكيم بوهني بمقر الولاية، كان جد مثمر ونتج عنه تقديم الرجل الأول في الولاية رقم 48 لإلتزام واضح منه بمد يد العون للفريق الأول في الولاية ودعمه ماليا ومعنويا خلال الفترة المقبلة لتجاوز المرحلة العصيبة التي يمر بها، وحسب ذات المصادر، فإن والي غليزان اشترط على الرجل الأول في إدارة السريع، تسوية بعض الأمور الإدارية المتعلقة بالفريق، خاصة فيما يتعلق بالشركة الرياضية الجديدة ذات الأسهم قيد التأسيس التي ستحل مكان الشركة الرياضية ذات الشخص الواحد الحالية، حيث يصر الوالي على أن تجسد هذه الخطوة على أرض الواقع بغية إعطاء أكثر قوة للفريق السريع من خلال مجلس إدارة قوي قادر على قيادة الفريق إلى بر الأمان، وأكثر من ذلك قادر على مجابهة كل الصعاب التي ستواجه الفريق خلال الفترة المقبلة، وحسب ذات المصادر، فإن الوالي اشترط على حكيم بوهني جلب محضر تنصيب الشركة الرياضية الجديدة من عند الموثق مقابل الاستفادة من الأموال التي تم جمعها في وقت سابق من طرف المقاولين وبعض رجال الأعمال بالولاية، والتي يعول عليها كثيرا لحل الإشكال الحاصل مع لجنة المنازعات بتسديد الديون العالقة وتأهيل اللاعبين الجدد للمشاركة في اللقاء الثاني من البطولة أمام اتحاد العاصمة، السبت القادم، على أرضية ميدان هذا الأخير، وحسب مصادرنا دائما، فإن الموثق الذي تتعامل معه إدارة الرئيس بوهني وعد بتسليم محضر الشركة الجديدة، في الساعات القليلة المقبلة، وهو ما سيمكن بوهني من وضعه على طاولة الوالي والاستفادة من الأموال الموجودة . 7 لاعبين من الموسم الماضي وافقوا على التسوية في انتظار البقية على صعيد آخر، وتطبيقا للتعليمات الموجهة لإدارة السريع من طرف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محفوظ قرباج، بضرورة العمل على إيجاد أرضية اتفاق مع لاعبي الموسم الماضي الذين كسبوا قضاياهم ضد السريع على مستوى لجنة المنازعات مقابل تأهيل اللاعبين الجدد، تمكنت إدارة الرئيس بوهني حكيم، أول أمس، من التوصل إلى أرضية اتفاق نهائية مع سبعة لاعبين منهم، ويتعلق الأمر بكل من رابحي ومداح وبن عبد الرحمان بودة وإسحاق وجرار عادل ومسعودي إلياس لجدولة ديونهم على دفعات، حيث ينتظر أن يوقع السباعي على محاضر رسمية مع إدارة السريع، اليوم، في انتظار الاتفاق مع بقية اللاعبين، أين يبقى هدف إدارة السريع الحصول على موافقة نصف الدائنين على الأقل هذا الأسبوع لتسوية الإشكال العالق مع الرابطة وضمان تأهيل الجدد قبل مواجهة اتحاد العاصمة. بوهني لم يستدعى من قبل لجنة الانضباط ومخاوف من عقوبات جديدة على صعيد آخر، وعكس ما كان منتظرا، لم توجه لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، أي استدعاء لمسيري السريع، وعلى الخصوص مسير الشركة الرياضية، حكيم بوهني، للاستماع إلى أقواله بخصوص عدم إجراء لقاء السبت الماضي أمام نصر حسين داي، وحسب مصادر قريبة من إدارة السريع، فإن هذه الأخيرة اتخذت كافة احتياطاتها وقامت بوضع تقرير مفصل على طاولة لجنة المنازعات تشرح فيه بالتفصيل ما حدث، رافضة تسليط عقوبات جديدة على الفريق وهو ما سيجعل الجميع ينتظر ما ستسفر عنه جلسة اللجنة، وسط مخاوف كبيرة من تسليط عقوبات جديدة على النادي قد تعقد من وضعيته أكثر مع بداية الموسم الرياضي الجديد.