يودع رئيس وفاق سطيف، حسان حمّار، ملف ترشحه لعهدة أولمبية ثانية، اليوم، وقبل لحظات عن موعد غلق الترشيحات في حدود الرابعة من أمسية اليوم بالضبط، حيث سيكون المرشح الوحيد تحسبا للجمعية الانتخابية التي ستنعقد، أمسية السبت القادم، وسيخلف الرئيس حمّار نفسه على رأس الفريق ولفترة 4 سنوات قادمة، وستبقى لجنة الطعون تترقب طيلة يوم الجمعة، قبل أن تصادق على ملف ترشح الرئيس حمّار وعقد اجتماع تنسيقي بين لجنة الترشيحات ولجنة الطعون مع مدير الشبيبة والرياضة، صبيحة السبت القادم، لترسيم ترشح المرشح الوحيد، ومن ثم عرض البرنامج الذي أعده خلال فترة رئاسته للنادي على أعضاء الجمعية العامة من أجل الحصول على التزكية برفع الأيدي، وفي سياق متصل، لم يكشف أي من الشخصيات المعروفة في مدينة سطيف، عن أي رغبة في الترشح ومنافسة الرئيس حمّار، بعد أن تأكد غالبيتهم من عدم إمكانية الترشح، بعد أن تم إقصاء جميع الوجوه التي تحظي بسمعة وسط الأنصار من عضوية الجمعية العامة، وهو الشرط الإلزامي في ملف الترشح، كما جاءت قائمة أعضاء لجنة الترشيحات، والتي تشكلت من أجراء في الإدارة يتلقون أجورهم الشهرية من الرئيس حمّار . مرشح لرئاسة الفريق ضمن قائمة الممنوعين من دخول الملعب وفي الوقت الذي كانت المعارضة ترى في جرأة المرشح السابق، هشام بوعود، الذي أعلن جهارا نهارا رغبته في الترشح منذ فترة وبقي يطالب بحقه في عضوية الجمعية العامة، خاصة أنه لاعب سابق في الفريق، جاءت القائمة التي أعدها الوالي مع مصالح الأمن تحمل اسم المرشح، هشام بوعود، من خلال منعه من حضور مباريات وفاق سطيف، ليزيد من تسرب التخوفات في نفسية كل من يفكر في الإعلان عن ترشحه ويزيد من عزوف المترشحين، حتى عن الإدلاء بتصريحات بعد أن اعتذر رجل الأعمال، بلعياط، ونائب الرئيس السابق زغلاش عن الإدلاء بأي تصريح في اتصال هاتفي معهم. الحرس القديم خارج قائمة الجمعية العامة عرفت الجمعية العامة، غيابات بالجملة لكل الشخصيات والأسماء المعروفة، وبالخصوص الحرس القديم، والذي كان الرئيس حمار قد أعلن في عدة مناسبات عن ضم العرباوي، سكلولي وصالحي، إلى المكتب المسير القادم لتجسد أشغال الجمعية العامة، أول أمس، عدم وجود اسم أعضاء الحرس القديم في قائمة الجمعية العامة، مما يعني عدم قانونية ضمهم إلى المكتب المسير، خاصة أن القانون يفرض صفة العضوية في الجمعية العامة مقابل العضوية في المكتب المسير. عمراني يحمل خذايرية مسؤولية ما حدث مع بوشار جاء التقرير الذي أعده المدرب عمراني وبطلب من الرئيس حمّار، حول ما حدث بين الحارس خذايرية والمدافع بوشار خلال مواجهة بلوزداد، حيث تلاسن الثنائي وكاد أن يتشابكا بالأيدي لولا تدخل حكم المباراة، ليتورط الحارس خذايرية بعد أن حمله المدرب عمراني مسؤولية ما حدث، كما عاتب المدافع بوشار بسبب رده على استفزازات الحارس، وطالب التقرير بتسليط عقوبة قاسية على الثنائي في انتظار قرار لجنة الانضباط. حمّار يتفق مع كنيش على مباشرة التدريبات السبت التقى الرئيس حمّار مع المدافع كنيش، في اجتماع مطول أفضى -حسب مصادر موثوقة- إلى الاتفاق على عودة المدافع إلى التدرب مع المجموعة بداية من السبت 3 سبتمبر، وهو الموعد الذي تنتهي فيها الراحة المرضية التي منحها طبيب المنتخب للمدافع من أجل العودة إلى التدريبات، وكان كنيش قد توصل إلى اتفاق مع حمّار يقضي بتسهيل مهمة مغادرته خلال الميركاتو القادم بعد العروض التي وصلت المدافع الشاب. ربيعي وحدوش حاضران اليوم ويعودان إلى المنافسة سيكون الثنائي الدولي، ربيعي، وزميله المهاجم، حدوش زكرياء، حاضرين للمشاركة في المواجهة الودية، أمسية اليوم، أمام البويرة، حيث سيقحمه المدرب عمراني في الشوط الثاني لمعرفة مدى تعافيه من الإصابة ومن ثم أخذ فكرة عن مدى جاهزيته، قبل بداية تحضير الثنائي لاستعادة مكانته تحسبا للمواجهة القادمة أمام أولمبي المدية، خاصة أن عمراني يراهن كثيرا على التعجيل في عودة الظهير الأيمن ربيعي تحسبا لحضور المواجهة القادمة واستغلال قدراته الهجومية على الجهة اليمني. التنقل إلى البويرة زوال اليوم تتنقل تشكيلة وفاق سطيف، زوال اليوم، إلى مدينة البويرة مباشرة إلى الملعب، حيث سيواجه مولودية البويرة في مباراة ودية تحضيرية تحسبا لمواجهة الجولة الثالثة، وقد وجه المدرب عمراني الدعوة لكامل عناصر التعداد من دون استثناء، حيث ينتظر أن يقحم تشكيلة في كل شوط، خاصة أن الهدف يبقى التأقلم مع الأرضية المعشوشبة لملعب البويرة والحفاظ على المستوى التنافسي للاعبين بعد ركون البطولة إلى الراحة. عمراني يمنح 3 أيام راحة بعد مواجهة المدية أكد المدرب عمراني للاعبين، على الاستفادة من راحة طويلة لفترة 3 أيام مباشرة بعد نهاية مواجهة الجولة القادمة أمام المدية، وحث لاعبيه على مضاعفة المجهودات في هذه الفترة من أجل العودة بنتيجة إيجابية، على أن يستفيد الجميع من الراحة بعد المباراة وبمناسبة عيد الأضحى، وهو الخبر الذي زاد رفع من معنويات عمراني، الذي كان قد حرم اللاعبين من راحة بعد مواجهة بلوزداد، رغم ركون البطولة إلى الراحة.