يعتزم مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع رفيع المستوى بشأن سوريا، في 21 سبتمبر الحالي لمناقشة المزيد مما يتعين القيام به من أجل تحقيق تسوية سياسية للنزاع السوري، وفقا لما قال جيرارد جاكوبس فان بوهمن سفير نيوزيلندا للصحفيين. وقد تولت نيوزيلندا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لشهر سبتمبر الحالي. ووفقا لرئيس المجلس لهذا الشهر، فإن رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي سيرأس المناقشة رفيعة المستوى التي تعد ضرورية لضمان عودة عملية السلام في سوريا إلى مسارها الصحيح. وقال فان بوهيمن، إن الاجتماع سيعقد على هامش مناقشات سنوية رفيعة المستوى تجريها الجمعية العامة للأمم المتحدة ابتداءا من 20 سبتمبر، وقد تم إرسال دعوات إلى قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن. كما أشار إلى أنه من المتوقع أن يعقد أعضاء المجلس في سبتمبر أيضا اقتراعين سريين لتقييم فرص استمرارية المرشحين الذين تم ترشيحهم للمنافسة على شغل منصب الأمين العام الجديد.