أفاد مصدر أمني مطلع، أن مصالح أمن ولاية البيض تحقق مع شخص يبلغ من العمر 32 سنة، ينحدر من ولاية البليدة، حول خلفيات تواجده ليلة الثلاثاء الماضي في حدود الساعة الواحدة ليلا، داخل مقبرة سيدي احمد بعاصمة ولاية البيض، رفقة ثلاثة أشخاص لاذوا بالفرار بعد إلقاء القبض على المتهم الرئيسي. القضية اكتشفها شباب الحي المتواجدة به المقبرة، بعد أن لاحظوا تحركات مشبوهة لهؤلاء الأشخاص في ساعة متأخرة من الليل، يحملون معاول وفؤوس داخل المقبرة، وعقب توقيف أحدهم صرح أنه من بوفاريك ورأى في المنام كنزا بهذه المقبرة، ليتنقل رفقة شركائه لاستخراجه. السكان أبلغوا مصالح الأمن التي حولته للتحقيق، في انتظار الكشف عن رفقائه وسر تواجدهم بالمقبرة في ساعة متأخرة من الليل. شباب المنطقة وبعد كشف أمر العصابة، قاموا بعملية استطلاع دخل المقبرة، أين وجدوا أكثر من 20 قبرا منبوشا وأخرى بها هياكل عظمية وصور لأشخاص وبقايا ثياب وحيوانات زاحفة، فضلا عن بقايا جماجم لأشخاص مجهولين وأعضاء بشرية مدفونة داخل أنابيب بالمقبرة، في انتظار ما سيكشف عنه التحقيق الجاري في القضية.