الوقت الذي تنقل فيه رؤساء أندية الشرق إلى سطيف من أجل تقديم الولاء لمترشح الرئاسيات القادمة عبد العزيز بوتفليقة، فإن رئيس الكاب فريد نزار، كان يغرد خارج السرب لوحده، بسبب الفتنة التي أشعلها هناك عندما تقدم من مسيري مولودية بجاية ليؤكد لهم أن إدارة الموب اقتربت من بعض لاعبي بجاية من أجل تسهيل مهمتها في لقاء الفريقين المقرر الأسبوع القادم، ولأن كلام نزار وصل إلى أذن نائب رئيس الموك كمال مدني، فإن هذا الأخير لم يبقَ صامتا وواجه رئيس الكاب بما قاله للبجاوية. وأكثر من ذلك، فإن مدني كشف الكثير من عورات الباتنية وتحدث عن الطريقة الهمجية التي استقبل بها فريقه في ملعب أول نوفمبر الجمعة الماضي، ما وضع الرئيس الباتني في موقف محرج جدا أمام عدد كبير من رؤساء الأندية وجعله في موضع المتهم، خاصة وأن اتهاماته للموك تبقى غير مقبولة، على أساس أن الموب توجد في مؤخرة الترتيب والخسارة تعني سقوطها، في الوقت الذي ابتعدت فيه الموك كثيرا عن المقدمة. وقد اعتبرت إدارة الموك تصرفات نزار غير مقبولة تماما وتكون المقص الذي قطع حبل الود الذي كان مربوطا بين الفريقين، كما أكدت أن الخاسر الوحيد مما حدث في سطيف، هو الكاب، الذي صنع بتصرفات رئيسه خصوما جدد، ما قد ينعكس على طموحاته في تحقيق البقاء.