[اتصالات الجزائر] تتواصل حالة الغليان داخل مؤسسة الجزائرية للاتصالات بالنظر إلى الرفض الكبير الذي أبداه عدد كبير من العمال على الطريقة الغامضة المنتهجة من قبل ممثلين عن الإدارة بخصوص عمليات الترقية التي مست فئة من العمال والموظفين في إطار إعادة تأهيل وتنظيم مؤسسة الجزائرية للاتصالات على مستوى عاصمة الغرب الجزائري ، دون أن تشمل هذه الإجراءات بقية الكوادر الذين كانوا ينتظرون الاستفادة من بعض الامتيازات بعدما قضوا أكثر من 30 سنة خدمة، وطالب هؤلاء العمال المحتجون المديرية العامة بالتدخل لإعادة فحص كافة القرارات التي اتخذت في هذا السياق. أبدى عمال ومستخدمو مؤسسة اتصالات الجزائر بوهران، غضبا شديدا من عملية الترقية الجديدة التي اقترحتها المديرية العامة في إطار مخطط إعادة تأهيل وتنظيم المؤسسة المذكورة، حيث اشتكى أغلب العمال من التمييز الذي أضحى يمارس في حقهم خلال أغلب التعيينات الجديدة التي أقرتها المديرية الجهوية بما يتناقض حسبهم مع التعليمة الواردة من طرف الوزارة الوصية. ويحضر عمال ومسؤولو اتصالات الجزائر لائحة مطالب جديدة بعيدا عن الفرع النقابي التابع لمؤسستهم سترسل قريبا إلى المديرية العامة قصد المطالبة بالوقوف على جميع قرارات التعيينات التي أقرتها المديرية الجهوية في حق بعض الموظفين على حساب البعض الآخر كما قال مصدر موثوق على مستوى مؤسسة اتصالات الجزائر. وكانت وزارة البريد وتكنولوجيا الاتصالات قد راهنت بداية من منتصف العام الفارط على إجراء جملة من التغييرات الجديدة على الهيكل الإداري لمؤسسة اتصالات الجزائر على المستوى الوطني بشكل يضمن أكثر فعالية مختلف المصالح والوحدات التقنية التابعة لهذه المؤسسة.