تعهدت لويزة حنون، خلال تجمعها الشعبي بدار الثقافة بتلمسان، بزيادة عدد البلديات عوض زيادة الولايات بغية تقرب الإدارة من المواطن، مؤكدة أن عدد بلديات الوطن لايفي بمصالح المواطن. كما أكدت أنها تملك برنامجاً طموحاً يسمح بإعادة فتح 1300 مؤسسة التي غلقها أخطبوط الخوصصة، التي من شأنها فتح 800 ألف منصب شغل قار،عكس سياسة الترقيع التي هي في الحقيقة تكسير للشهادات. هذا وكشفت ممثلة حزب العمال، أنها تلقت عدة مضايقات خلال حملتها، التي غالبا ماتكون موازية مع إنزال وزاري الذي غلق المنافذ لتنشيط حملة لمرشح خاص لإزعاج حزب العمال، الذي بنى برنامجا طموحا، يعتمد على تصحيح الأخطاء التاريخية وإعادة الإعتبار لأب المقاومة الوطنية ميصالي الحج، وفتح ملف التاريخ، لأن المجتمع الذي لايملك تاريخا صحيحا، لامستقبل ولا ماضي له. هذا وأكدت لويزة حنون أن الجزائر لم تعرف انتخابات نزيهة منذ سنة 1991، مؤكدة أن هناك أطرافا استغلت وضعية الجزائر خلال العشرية السوداء لتزوير الانتخابات، كما دعت لويزة حنون إلى ضرورة إجراء انتخابات تشريعية مسبقة وحل البرلمان الحالي، الذي لم يتمكن من تحقيق مطامح الشعب، وأصبح خطرا على الأمة بالمصادقة على مراسيم في غير صالح الشعب والدولة، نظرا لأن هذا البرلمان انتخب بطريقة غير قانونية، عن طريق التزوير وشرء الذمم. كما كشفت أن هذا البرلمان لايملك الشرعية الشعبية لأن أكثر من 65٪ من المواطنين لم يصوتوا، لأنهم فقدو الثقة في الانتخابات، هذا وأخيرا دعت الحضور إلى التوجه بقوة الى صناديق الإقتراع لإجراء تغيير مطلق في الحكم الذي بدأ يسير نحو الرأسمالية، والوقوف وقفة مثل وقفة فنزويلا، وعدم السير وراء سياسة الترهيب والترقيع، لأن حزب العمال الوحيد الذي يحاول إدخال مادة في الدستور لسحب العهدة من المنتخب الذي لا يفي بوعوده.