طالبت لويزة حنون في تجمع شعبي بدار الصحافة عبد القادر علولة بحل البرلمان الذي أصبح في غير صالح المواطن الجزائري نظرا لمصادقته على قوانين ضد تقدم الجزائر على غرار مراسيم خوصصة المؤسسات وبيعها للأجانب بالدينار الرمزي، وكذا تجريم الحراق والصحفي، مؤكدة أن البرلمان غير شرعي لأنه غير منبثق من الإرادة الشعبية بحكم أن 65٪ من المواطنين لم يصوتوا فاتحين المجال أمام التزوير وشراء الذمم. لويزة حنون طالبت مواطني تلمسان بالتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع من أجل إجراء تغيير جذري للنظام بحكم أن الشعب هو مصدر السلطة رغم المضايقات وصد قنوات الاتصال، طالبة بتحقيق قفزة نحو غد أفضل مثلما حدث بفنزويلا متعهدة بفتح 1500 مؤسسة التي علقت في أزمة الجزائر التي لم يتورط فيها حزب العمال الذي يطالب دائما بتحسين وضعية العمال والقضاء على البرامج الهشة التي تكسر الشهادات وتستغل الكفاءات في نظام الشبكة الاجتماعية، كما دعت لويزة حنون إلى مصالحة تاريخية بفتح آفاق كتابة التاريخ ورد الاعتبار لأب المقاومة الوطنية وفتح ملف التاريخ بكل جرأة لأن البلد الذي لا يملك تاريخا لا مستقبل ولا ماض له، هذا وأكدت لويزة حنون أنها سطرت برنامجا خاصا للتكفل بضحايا المأساة الوطنية من أجل استكمال المصالحة الوطنية وطي ملف العشرية السوداء، كما تعهدت بزيادة عدد البلديات عوض زيادة الولاية من أجل تقريب الإدارة من المواطن والقضاء على الطوابير اليومية للمواطنين أمام مصالح البلديات، ومن جهة أخرى انتقدت حنون عملية مسح الديون الذي مس مهربي الأموال عوض الفلاحين الصغار الذين هم في حاجة إلى الدعم، مطالبة بمحاسبة الأشخاص الذين كونوا ثروة خلال سنين الدم مع مطالبتهم بإرجاع المال العام، مطالبة بإلغاء السياسة الترقيعية واحترام العهدات وإدخال مادة في الدستور تسمح للشعب من سحب العهدة من أي منتخب سواء كان رئيس بلدية أو رئيس جمهورية، كما لم تخف حنون المضايقات المفروضة عليها بفعل تزامن تجمعاتها بإنزال وزاري في كل الولايات كما تم حذف مداومتها ببسكرة.