أعلن وزير الاتصال، حميد قرين، اليوم الاثنين، بمستغانم، أنه يجري حاليا إعداد دفتر شروط فردي لكل قناة تلفزيونية خاصة لاعتمادها مستقبلا من قبل سلطة ضبط السمعي البصري. وأوضح الوزير، خلال ندوة صحفية على هامش الندوة التكوينية الوطنية ال 11 حول موضوع "التعرف على وسائل الاعلام : المواطن له الحق في معلومة موثوقة"، أن دائرته الوزارية "انتهت مؤخرا من عملية الاعلان عن الترشح لإنشاء قنوات تلفزيونية خاصة ويجري حاليا إعداد دفتر شروط فردي لكل قناة تلفزيونية خاصة لاعتمادها مستقبلا من قبل سلطة ضبط السمعي البصري". وأضاف في نفس السياق، أنه "لا يمكن منح أكثر من عشرة اعتمادات لفتح قنوات تلفزيونية خاصة عبر مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي والقرار يرجع لسلطة ضبط السمعي البصري"، مذكرا بأنه يوجد حاليا 5 قنوات تلفزيونية خاصة معتمدة في الجزائر و48 أخرى غير معتمدة. وأبرز الوزير، الذي كان مرفوقا بالمدراء العامين لوكالة الأنباء الجزائرية عبد الحميد كاشا ومؤسسة التلفزيون الجزائري توفيق خلادي والإذاعة الوطنية شعبان لوناكل، ومؤسسة البث الاذاعي والتلفزي شوقي سحنين، دور الاعلام الالكتروني الذي ينبغي -كما قال- أن يؤطر بضوابط قانونية والتي هي حاليا قيد التحضير. من جهة أخرى، أكد أن "المرحلة الراهنة التي تعرفها الجزائر تتطلب من الصحفيين التحلي أكثر بالمهنية في الكتابات الصحفية بعيدا عن التجاوزات أو القذف"، دعايا إياهم الى "بث رسائل إيجابية لضمان استقرار الجميع". وأضاف حميد قرين، أن قطاعه سيعمل العام القادم على تحسين ظروف عمل الصحفيين ووضعيتهم الاجتماعية. وأكد، أن مشروع الاحترافية موضوع "شامل وكامل" مشيرا الى أن "الاحترافية تبدأ من الناشرين وتنتهي بالمعلومة الموثوقة". وقد تلقى وزير الاتصال، خلال زيارته إلى الولاية، عروضا حول مشروع انجاز المقر الجديد لإذاعة مستغانم والبث الإذاعي في الولاية، وكذا الاستراتيجية الجديدة للتواصل مع المواطن عن طريق الموقع الرسمي للولاية وصفحات شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك ومشروع إشهاري حول ولاية مستغانم. كما تم عرض بهذه المناسبة، شريط وثائقي يتناول عملية جمع اذاعة مستغانم الجهوية أزيد من 60 ساعة من شهادات حية لمجاهدي المنطقة حول الثورة التحريرية المجيدة. وينتظر أن يقوم قرين، بزيارة الى المجاهد بلجيلالي مدني، وهذا في إطار التحقيقات التي تقوم بها الإذاعة المحلية، فضلا عن زيارة مركز الفروسية "مربط حسين منصور" ببلدية خير الدين.