في مشهد تقشعر له الأبدان، شهد عشية الأمس الأول، حي «الحشامة» وسط مدينة سطيف، جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها أم لسبعة أولاد على يد زوجها بعدما استعمل خشبة تستعمل في البناء «مادرية». الحادثة الأليمة وقعت عندما تم العثور على جثة «ز. س« البالغة من العمر حوالي 47 سنة من طرف أولادها غارقة في دمائها بمنزلها الكائن في الحي المذكور، وبعد تبليغ مصالح الأمن سارعت الفرقة الجنائية إلى فتح تحقيقها الموسع، إلا أن القضية لا تزال تعرف كتمانا كبيرا حول الأسباب الحقيقية للحادثة والقبض على الجاني. وقد أفادت مصادر «النهار» الخاصة بأن الشكوك تحوم حول زوج الضحية وهو عامل بالجامعة، لا يزال في حالة فرار إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وذلك بسبب خلاف عائلي مع زوجته منذ مدة، وقد تم نقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، في الوقت الذي تواصل فيه مصالح الأمن تحقيقها لمعرفة الأسباب الحقيقية لهذه الجريمة التي اهتز لها سكان الحي خاصة والسطايفية عامة .