الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، الزميل أنيس رحماني:«تتويج قناة النهار تي في اعتراف من خبراء عالميين على احترافيتنا ومهنيتنا» قناة «النهار» تتحوّل إلى رقم صعب عربيا ومغاربيا ودوليا النهار نافست 120 قناة تلفزيونية من 37 دولة افتكت قناة «النهار تي في» المرتبة الثانية كأحسن قناة إخبارية وفق ترتيب «يوتلسات» لسنة 2016، في حفل بهيج نظم مساء أول أمس، بمدينة ميلانو الإيطالية، أين تم الإعلان عن نتائج مسابقة «يوتلسات» التلفزيونية العالمية، حيث شاركت قناة «النهار» في المسابقة العالمية التي تضم 120 قناة تلفزيونية عالمية من 37 دولة.واختارت لجنة تحكيم المنظمة الأوروبية للأقمار الصناعية والإتصالات المعروفة اختصارا باسم «يوتلسات»، عمل الزميل ياسر لعرابي، ضمن أفضل الأعمال الثلاثة في اختصاص الأخبار، وبهذا الاختيار تعتبر قناة «النهار» أول قناة جزائرية تشارك، ويتم اختيار عملها كثاني أفضل الأعمال الإعلامية. ويعد هذا التتويج فخرا للجزائر كأول قناة جزائرية تصل إلى هذه المرحلة المتقدمة من العالمية، نتيجة للجهود المبذولة من طرف الزملاء العاملين والقائمين عليها، والإنجازات التي حققتها القناة على المستوى المحلي والعالمي بأمانة واحترافية. واحتلت قناة «فرانس 24» المرتبة الأولى متبوعة بقناة «النهار» كأحسن القنوات الإخبارية، فيما احتلت قناة «بي بي سي فارسي» المرتبة الثالثة. الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، الزميل أنيس رحماني: «تتويج قناة النهار تي في اعتراف من خبراء عالميين على احترافيتنا ومهنيتنا» لم نصنع مكانتنا بالتحريض أو التهويل ولا ننافس على الرئاسة أو المناصب اعتبر الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، الزميل أنيس رحماني، أن تتويج قناة «النهار» بالمرتبة الثانية كأحسن قناة إخبارية وفق ترتيب «يوتلسات» سنة 2016، هو عرفان لقدرة الجيل الجديد من الإعلاميين على تشريف الصحافة الجزائرية، التي ضحّى من أجلها الرجال.وأضاف الزميل أنيس رحماني، خلال نزوله ضيفا أمس، على «90 دقيقة أخبار» عبر تلفزيون «النهار» قائلا: «استطعنا افتكاك الإعجاب والتقدير، وكذا ثقة الخبراء ولجنة التحكيم، التي رأت في الطاقم الشاب لمجمّع النهار - معدل العمر فيه لا يتجاوز 25 سنة - الاحترافية والمهنية، وأنا أؤكد بأن هذا النجاح لم يأتِ من العدم، بل هي لبنة كاملة صنعها الجميع، أي كان هناك عمل جماعي ومتقن، أساسه الانضباط والأخوية والزمالة، وأنا متأكد من أننا سنتمكن من ضمان على الأقل، ثلاثة عقود من الأمن الإعلامي، وسنقف ضدّ هجمات خارجية إعلامية».هذا وبعد أن توجّه الزميل أنيس رحماني بالشكر إلى كل الزملاء، وإلى كل الجزائريين الذين يعود لهم الفضل في هذا التتويج، فقد تابع يقول:«إعتراف لجنة الخبراء الدولية، هو وسام كبير من دكاترة وصحافيين وخبراء مهنيين، وقد تمكّنا من وضع قناة النهار في العالمية، خاصة وأنها تبثّ من إيران إلى أقصى المغرب، وخارج منطقة الساحل جنوبا وجنوب أوروبا شمالا، واستطاعت أن تنافس قنوات معروفة عالميا، تملك إمكانات مادية وبشرية ضخمة، ورغم أن قناة النهار لا تزال في المهد، لكن هناك إرادة من كل الزملاء على رفع التحدّي، وهي رسالة إلى كل العالم، بأن الجزائر ليست عاقرا، وإنما بإمكان الشباب صنع الفارق».كما توجّه المدير العام لمجمّع «النهار»، بالشكر إلى رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، بعد قراره الشجاع بفتح مجال السمعي البصري، رغم أنه لم يكن مجبرا على ذلك، وهو ما مكّن من تقديم مادة إعلامية ذات جودة عالية.وفي ردّه على الانتقادات التي تطال القناة، قال المدير العام لمجمّع «النهار»: «نحن لا نصنع مكانتنا بالتحريض أو التهويل، ولا ننافس على الرئاسة أو أيّ منصب، ولسنا ضدّ أيّ زمرة، لكن الجانب الإعلامي هو همّنا الأساسي، ونحاول مرافقة الجزائريين في يومياتهم، وما يجب أن نشير إليه، هو أننا عندما ننتقد، فمن أجل أن يصلح المسؤولون الوضع، خدمة للجزائريين وللجزائر، لأن مهمة رجال الإعلام حساسة، وقد تمكّنا من كسب ثقة المواطن البسيط، من خلال إعطائه مادة إعلامية نوعية». قناة «النهار» تتحوّل إلى رقم صعب عربيا ومغاربيا ودوليا تمكنت قناة «النهار»، بعد التتويج الذي تحصلت عليه، سهرة أول أمس، في «ميلانو» الإيطالية، أن تصبح رقما صعبا في الساحة الإعلامية الوطنية العربية والمغاربية وحتى الدولية. وقد رافق التتويج الذي حظيت به قناة «النهار»، إشادة من مختلف وسائل الإعلام والصحافيين، خاصة على الصعيد الوطني، وهو ما يؤكد أحقية «النهار» باحتلال مراتب ريادية على الساحة الإعلامية الوطنية والعربية والدولية. هذا وتمكنت قناة «النهار» من احتلال مكانة ريادية بفضل قوة الجريدة، وكذا بفضل طاقم شاب مكوّن بشكل جيّد، مشكّل من صحافيي الجريدة، الذين أعطوا الانطلاقة الأولى للقناة، ومكّنوا من أن تتواجد على مستوى 48 ولاية، وكانت صوت المواطن القريب، من خلال استحداث عدد من الحصص التي لاقت نجاحا كبيرا، على غرار حصة «صريح جدا»، التي كانت من أولى الحصص التي نالت نجاحا باهرا في بدايات قناة «النهار». طاقم جريدة «النهار» ساهم في إطلاق القناة ساهم الطاقم الشاب لجريدة «النهار»، الذي كان يتكوّن من صحافيين خرّيجي الجامعات الجزائرية، على غرار الصحافية حبيبة محمودي، محمد بوسري، أسماء منور وأمين شاوش وموسى بونيرة، زايدي أفتيس، وياسين العسلوني، في إطلاق القناة، حيث كان الصحافيون يحرصون على بثّ أخبار حصرية وآنية من موقع الحدث مع الإنفراد بالخبر دائما، إلى جانب برمجة حوارات حصرية لأهم الشخصيات الوطنية والدولية، ونقل الأخبار بكل صدق وموضوعية، حيث تمكنوا من إطلاق القناة وإخراج برامجها إلى الجمهور العريض، الذي كان متعطشا ليشهد ميلاد قنوات جزائرية 100 من المائة في تلك الفترة. «النهار» بإمكانات محدودة.. عزيمة كبيرة وحضور في 48 ولاية رغم الإمكانات المحدودة التي تملكها قناة «النهار»، إلا أنها استطاعت وفي ظرف وجيز لم يتعدَ ال 5 سنوات، من الدخول إلى منازل الجزائريين عبر 48 ولاية، وهذا بعزيمة وإرادة قوية للطاقم الشاب، الذي كان يحرص على الوصول إلى الجزائريين في أقصى نقطة من الجنوب، من دون الحاجة إلى إمكانات لوجيستية ضخمة أو أموال كبيرة. قناة «النهار» صنعت الفارق بتغطياتها الفريدة لأهم الأحداث الوطنية حققت قناة «النهار» الانفراد في تغطية أهم الأحداث الوطنية والدولية منذ نشأتها، حيث ساهمت في نقل الأخبار بصفة آنية، خاصة ما تعلق بالأحداث المصيرية التي عرفتها الجزائر، من خلال نقل كل صغيرة وكبيرة فيما يحدث داخل التراب الجزائري وخارجه، ونقل جميع المستجدات، على غرار تفاصيل الاعتداء الإرهابي على مركّب الغاز في «تيڤنتورين»، إلى جانب العديد من الأحداث السياسية، أهمها الانتخابات الرئاسية لسنة 2014. المباشر والعاجل والحصري.. سر نجاح القناة راهن المسؤولون على قناة «النهار» على السبق الصحافي في تغطية جميع الأخبار الوطنية والدولية، حيث يعدّ النقل المباشر والآني سر نجاح القناة الرائدة في الحصري والعاجل، وهو ما ميّز القناة وجعلها الرقم 1 في نسب المشاهدة حسب الأرقام التي تقدّمها مراكز سبر الآراء طوال السنة.