طاقم صحافي شاب رفع التحدّي وتمكن من صنع الفارق في الساحة الإعلامية تحتفل جريدة «النهار»، اليوم، بالذكرى التاسعة لتأسيسها، والتي تتزامن مع الذكرى ال62 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة .استطاعت جريدة «النهار»، منذ رؤيتها النور في الفاتح من نوفمبر، أن تزيح أكبر العناوين التي كانت تسيطر على المشهد الإعلامي في الجزائر، وتمكنت في ظرف وجيز أن تنتشر، بفضل الخط الافتتاحي الذي يهدف إلى إيصال المعلومة للمواطن، والدفاع عن كل ما يتعلق بالهويّة الوطنية التي ركزت عليها، حيث كانت تعتمد بالدرجة الأولى على تقديم معلومة دقيقة للمواطن من دون أيّ خلفيات أو مزايدات .ويعمل في جريدة «النهار» طاقم صحافي شاب لا يتعدى عمره 25 سنة، لكن بالرغم من صغر السن، إلا أنه استطاع أن يخلف كبار الأسماء الإعلامية في الجزائر بامتياز، من خلال تركيزه على السبق الصحافي، الذي يعدّ العمود الأساسي لجريدة «النهار ».هذا ويرجع فضل هذا النجاح لجريدة «النهار» ولطاقمه، إلى الثقة العمياء التي منحها المسؤولون إلى الشباب خرّيج الجامعات، خاصة المدير العام لمجمّع «النهار»، أنيس رحماني، ومسؤولة النشر في الجريدة، السيدة سعاد عزوز، هذه الأخيرة التي تقف على كل صغيرة وكبيرة في الجريدة، وتحرص دائما على انتقاء المواضيع التي تهتم بالمواطن الجزائري البسيط، مع محاولة رفع الظلم عنه .وتعدّ الجريدة أيضا من بين الجرائد الوطنية التي حافظت على حجم سحبها، وكميات التوزيع المرتفعة مقارنة ببعض الجرائد، وذلك نزولا عند طلب قرّائها على المستوى الوطني، حيث وفي كل مرة تحاول إدارة الجريدة بذل مجهودات مضاعفة لإيصال الجريدة إلى أبعد نقطة من مناطق الجزائر العميقة، كما تسعى «النهار»، إلى أن تكون دائما وفية لقرّائها، وذلك بالحرص على الموضوعية في معالجة الأحداث، والتركيز بالدرجة الأولى على نوعية المعلومة، وما يدخل في صميم اهتمام القارئ. أنيس رحماني، المدير العام لمجمّع النهار: النهار أوقفت ثقافة الصورة السوداوية لتسويق الجرائد قال المدير العام لمجمّع «النهار»، السيد «أنيس رحماني»:«في الذكرى التاسعة لميلاد جريدة النهار، أود أن أشكر كل الزملاء بدون استثناء، الذين كانوا وراء انطلاق مسيرة الجريدة، والتي يعود لها الفضل الكبير في ظهور قناة النهار، وإنصافا للحق، فالجريدة مرّت بعدة مراحل صعبة جدا، لكن الزملاء كانوا في مستوى رفع التحدي، الذي كان أولا إقحام تجربة جديدة في المشهد الإعلامي، وإثبات أن ذلك ممكنا، وأيضا خلق تقاليد جديدة في الممارسة الإعلامية تخالف الواقع في تلك الفترة، حيث ترتكز أغلب الصحف على ثقافة الشتم وتسويق صور سوداوية لبيع الجرائد.. إن الزملاء في الجريدة ورغم أن غالبيتهم من خرّيجي الجامعة حديثا، إلا أنهم تمكنوا في فترة وجيزة من مزاحمة قدماء المهنة، وإثبات مكانتهم عن جدارة واستحقاق، فالذكرى لهم، والعرفان لهم، وكل الشكر والتقدير». أمين شاوش، رئيس تحرير جريدة النهار:النهار أصبحت المصدر الأول للمعلومة في الجزائر بامتياز قال أمين شاوش، رئيس تحرير جريدة «النهار» بمناسبة مرور 9 سنوات عن ميلاد الجريدة:« بداية أتقدم بتهانيّ الخالصة لكل طاقم النهار، الساهرين على إيصال المعلومة الصحيحة والموثوقة إلى المواطن، من المدير العام لمجمّع النهار، السيد أنيس رحماني، ومسؤولة النشر في الجريدة، السيدة سعاد عزوز، إلى آخر عامل فيها». مضيفا:«أريد أن أشكر بهذه المناسبة، جميع الزملاء على المجهودات التي يبذلونها من أجل إيصال المعلومة كاملة غير منقوصة إلى المواطن، وذلك من خلال الاعتماد على طاقم شاب لا يزيد معدل عمره عن 25 سنة، يمكننا القول أن النهار أصبحت رقما صعبا في الساحة الإعلامية، ومرجعا في المعلومة المؤكدة، بعيدا عن التأويل والتهويل والمزايدات، رغم انتشار القنوات التلفزيونية، التي أنقصت نوعا ما من نسبة المقروئية لدى بعض الجرائد». وقال أمين شاوش:«النهار تمكنت في ظرف وجيز أن تكون الرقم الأول من حيث إيصال المعلومة في القطاعات الهامة، خاصة للمواطن، وهو ما يؤكده الميدان، فقاعة تحرير النهار تستقبل عشرات الاتصالات من المواطنين من أجل المساعدة وتقريبهم من المعلومة أكثر، وهو ما يؤكد أننا في الطريق الصحيح. يوسف بوغياس، رئيس القسم التقني في جريدة النهار:النهار كوّنتني ولن أنسى فضل أنيس رحماني وسعاد عزوز قال يوسف بوغياس، رئيس القسم التقني في جريدة «النهار»، إن «النهار» منحته فرصة كبيرة في تطوير عمله الخاص بالتركيب، مما أهّله ليكون رئيسا لهذا القسم بعد 9 سنوات عمل كاملة قضاها في الجريدة. وقال يوسف إنه بفضل المدير العام لمجمّع «النهار»، السيد «أنيس رحماني»، ومسؤولة النشر في الجريدة، السيدة سعاد عزوز، استطاع الوصول إلى هذه المرتبة.وعن العمل، قال يوسف إن المسؤولين يضعون فيه ثقة كبيرة، ويعمل المستحيل ليكون على قدر هذه الثقة، حيث يحاول دائما إعطاء نفس جديد، من خلال العمل الجاد والمواضبة. محمد حمزة حلاس، رئيس القسم الرياضي في جريدة النهار:«هذا سبب نجاح النهار.. والثورة الثانية في الإعلام قادمة» قال محمد حمزة حلاس، رئيس القسم الرياضي في جريدة «النهار»:«أهنئ جميع عمّال النهار بالذكرى التاسعة لتأسيس الجريدة، من المدير العام للمجمّع، السيد أنيس رحماني، ومسؤولة النشر، السيدة سعاد عزوز، إلى أبسط موظف، حيث أن المجهودات المبذولة كانت كبيرة من أجل مواصلة ما شرعنا فيه مطلع نوفمبر 2007، والثورة التي وعدنا بها في عالم الإعلام، والتي منحت جريدتنا منبرا رياديا في وقت قياسي، بفضل طاقات شابة، كانت تبحث فقط عمّن يضع فيها الثقة، وهو ما وجدته في الزميلين أنيس رحماني وسعاد عزوز، وإن كان موعد الغد فرصة لحصد ما زرعناه من قبل، فإننا نجد أنفسنا بعدها أمام تحدّيات وصعوبات وعقبات جديدة وأكبر، ستجبرنا على بذل مجهوذات جبّارة لمواجهة التطورات الراهنة للبقاء في القمة، لأننا نؤمن بأن ما نقدّمه بإتقان، لن تقف في وجهه المتغيّرات الجديدة». زايدي أفتيس، معدّ صفحة «عيون وآذان»:«النهار بيتنا الثاني وهدفنا إرضاء القراء» قال زايدي أفتيس، معد صفحة «عيون وآذان»، إنه التحق بجريدة «النهار» سنة 2010، وهي أول جريدة عمل فيها، أين التحق مباشرة بالقسم السياسي والوطني. وأضاف زايدي، إنه عانى كثيرا في بداية الأمر، من أجل صنع اسم له، بسبب المنافسة الشرسة بين الصحافيين، لكن بفضل الثقة التي منحها له المسؤولون، استطاع أن يكون رقما صعبا وصحافيا يحسب له ألف حساب. واستطرد قائلا إن تلك الثقة، جعلت المسؤولين يمنحونه مسؤولية إعداد الصفحة الثانية، التي تعدّ من أهم الصفحات في الجريدة، وهذا بسبب ارتفاع نسبة المقروئية فيها، مضيفا أن الصفحة تمكنت من صنع الفارق والتأثير على المسؤولين، من خلال لفت انتباههم، نتيجة الانتقاد البنّاء والهادف. حبيبة محمودي، أقدم صحافية في مجمّع «النهار»:«جريدة النهار مرجع إعلامي.. أحبّ من أحب وكره من كره» تعدّ الصحافية حبيبة محمودي، أقدم صحافية في مجمّع «النهار»، حيث التحقت بالجريدة منذ أول عدد تمّ إصداره. وبهذه المناسبة، قالت حبيبة إن الجريدة فتحت لها أبوابا واسعة، كما أن علاقتها بالمسؤولين كانت أخوية أكثر منها مهنية. وأضافت حبيبة، أن «النهار» تعدّ مرجعا إعلاميا بكل المقاييس، والفضل هنا يعود إلى المسؤولين، الذين لا يبخلون عن الصحافيين بالتوجيه وتقديم النصائح، كما أكدت حبيبة، أن العلاقة بين المسؤول والصحافي في جريدة «النهار»، هي علاقة مباشرة ومن دون أي عراقيل أو «بروتوكولات»، وأضافت أن هذا الأمر زرع في الصحافيين حبّ التميّز والسعي وراء الانفراد، حتى أصبحت الجريدة مرجعا إعلاميا «أحبّ من أحب وكره من كره». عبد الرؤوف شودار، أصغر صحافي في جريدة النهار:«النهار فتحت لي أبوابها مبكرا.. والفضل يعود إلى مسؤولة النشر سعاد عزوز» قال عبد الرؤوف شودار، أصغر صحافي في الجريدة:«النهار فتحت لي أبوابها سنة 2013 للدخول إلى عالم الصحافة بعد تخرّجي من جامعة الجزائر 3 تخصص إعلام واتصال، والفضل في دخولي يعود إلى مسؤولة النشر، الزميلة سعاد عزوز، ومدير مجمّع النهار، السيد أنيس رحماني، اللذان رافقاني وساعداني على التحكم في تقنيات العمل الصحافي، خاصة وأن فرصة عملي في جريدة النهار كانت الأولى لي في مساري المهني، وتعلمت من خلال هذه التجربة الجميلة، كيفية إتقان العمل الصحافي وطرق التحرير، وقدّمت لي الفرصة لنشر مواضيعي الصحافية على صفحات الجريدة منذ أيامي الأولى، وذلك بفضل جريدة النهار، وبمساعدة الزملاء في قاعة التحرير. مسؤولون يتحدثون عن نجاحات جريدة «النهار»: بوجمعة طلعي، وزير النقل والأشغال العمومية:«لا أفوّت يوما من دون تصفح جريدة النهار.. والصفحة الثانية أول ما أقرأ» قال وزير النقل والأشغال العمومية، بوجمعة طلعي، إنه من القرّاء الأوفياء لجريدة «النهار»، التي تهتم بكل الأخبار من دون أيّ تمييز بين قطاع وآخر، وطالب طلعي من صحافيي «النهار» أن يواصلوا بهذا المستوى، وعن الصفحة التي يحبذ مطالعتها، قال طلعي:«إنها صفحة عيون وآذان». محمد زرواطي، عضو مجلس إدارة نادي شبيبة الساورة:«جريدة النهار تحرس الجزائر وتدافع عنها من أيّ تحرّش» قال محمد زرواطي، عضو مجلس إدارة نادي شبيبة الساورة، إن جريدة «النهار» تحرس الجزائر وتدافع عنها من كل التحرّشات . وأضاف زرواطي، أن الجريدة تنقل كل الحوادث التي تحصل في الجزائر لحظة بلحظة، ولا يخفى عنها أيّ حادث أو معلومة، وهذا بفضل نشاط صحافييها، سواء المتواجدين في المقر المركزي بالجزائر العاصمة، أو الموزعين عبر مختلف الولايات. نورية بن غبريت، وزيرة التربية الوطنية:«جريدة النهار استطاعت التوغل في كل الأماكن.. وأشكر صحافييها على الاحترافية» قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن جريدة «النهار» استطاعت التوغل في كل ولايات الوطن، من خلال نقل كل الأخبار والأحداث، مؤكدة أن صحافييها يتميّزون بالاحترافية. وقالت الوزيرة، إن مرور تسع سنوات، يؤكد قوة وريادة الجريدة، التي تعمل ما في وسعها من أجل الدفاع عن الحق وإزهاق الباطل. مصطفي براف، رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية:«النهار وقسمها الرياضي يتميّزون باحترافية جعلتها من أكبر وسائل الإعلام الجزائرية» أثنى رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، مصطفى براف، على الاحترافية والسمعة الطيّبة التي اكتسبتها جريدة «النهار» خلال مسيرتها في 9 سنوات كاملة في الساحة الإعلامية الجزائرية، وأكد أن ذلك جعلها من أكبر وسائل الإعلام الجزائرية، كما نوّه بالعمل الذي يقوم به القسم الرياضي في الجريدة في خدمة الرياضة والرياضيين الجزائريين، حيث أكّد «براف» في مراسلته ل«النهار» أمس:«خلال هذه السنوات التسع، استطاعت النهار بفضل كل الساهرين عليه، أن تصنع إسما وسمعة طيّبة، متميّزة باحترافية كبيرة في الخارطة الإعلامية الجزائرية، وتكون من أكبر وسائل الإعلام الجزائرية». عبد المجيد تبون، وزير السكن والعمران والمدينة:«العديد من المشاكل تمّ حلّها بفضل مقالات جريدة النهار» هنأ وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، طاقم جريدة «النهار» بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيسها، وقال إنه من القرّاء الأوفياء للجريدة، التي استطاعت أن تحلّ العديد من المشاكل من خلال مقالاتها. الهادي ولد علي، وزير الشباب والرياضة:«جريدة النهار شريك الرياضة في الجزائر»
قال الهادي ولد علي، وزير الشباب والرياضة، إن جريدة «النهار» هي شريك الرياضة في الجزائر، وهذا باهتمامها بجميع الرياضات، شاكرا في ذات الوقت الصحافيين إناثا وذكورا، على المجهودات التي يبذلوها، والعمل باحترافية ونزاهة وصدق، وهنأ الوزير جميع طاقم جريدة «النهار»، وتمنى لهم التوفيق والمزيد من التألق.