تحي الأسر الجزائرية اليوم الأحد، ليلة ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلوات الله عليه، حيث أنها تعطي إهتماما كبيرا لهذه المناسبة الدينية، فالجزائريون لا يزالون متمسكون بعادات وتقاليد مميزة في كامل أنحاء التراب الوطني. وبهذه المناسبة العطرة، تحضر العائلات مختلف الأطباق التقليدية، كالرشتة، الشخشوخة، الثريدة، بالإضافة إلى إقامتها سهرة تجتمع فيها كل العائلة تزينها الشموع والطمينة، يستذكرون فيها السيرة العطرة لأفضل خلق الله محمد صلوات الله عليه .كما أن الأئمة في مختلف المساجد يلقون دروسا ومواعظ يؤكدون فيها على ضرورة تربية الأجيال على خصال وأخلاق الحبيب المصطفى، وكذا يعرفون بميلاده المصادف ل12 ربيع الأول في عام الفيل الموافق ل571 ميلادي.بالإضافة إلى ذلك تعرف العديد من الشوارع الجزائرية ليلة الإحتفال بالمولد النبوي الشريف أجواء تعمها الفرحة، إلا أن المبالغة فيها يحولها إلى مأساة حقيقية حيث تكتظ المستشفيات بمئات من المصابين بالحروق الناجمة عن اللعب بالمفرقعات ومختلف الألعاب النارية، الأمر الذي ينغص على الجزائريين الفرح بالمولد النبوي الشريف.