بداية هذا الأسبوع، بسرقة حافلتي نقل تابعتان لشركة خاصة للنقل بتيزي انبشار بسطيف، حيث استغلت فترة الحملة الانتخابية، وقامت بإلصاق صور المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بعد أن نفذت عملية السرقة، حتى لا تشك السلطات الأمنية في أمرها. تعود تفاصيل الواقعة إلى بداية هذا الأسبوع، حيث قصدت عصابة بيت صاحب شركة بلعوط للنقل المتواجدة ببلدية تيزي انبشار بسطيف ليلا، و قامت بالاستيلاء على الحافلتين من نوع ''طويوطا 2007'' اللتين اشتراهما صاحب الشركة حديثا، حيث اكتشف في صبيحة اليوم الموالي أن الحافلتين سرقتا، ليتوجه بعدها إلى مركز الدرك الوطني التابع للبلدية للتبليغ عن عملية السرقة. وحسب مصادر أمنية صرحت ل''النهار'' فإن العصابة التي نفذت عملية السرقة، قامت بإلصاق صور المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة على الحافلة، لإيهام مصالح الأمن بأنها تابعة للسلطات العمومية وأنها تستعملها في إطار الحملة الانتخابية، مستغلة بذلك فترة الحملة للتستر على عملية السرقة. وحسب مقربين من صاحب شركة النقل، فإن العصابة التي نفذت عملية السرقة كانت على علم بأنه اشترى الحافلتين وتتبعته إلى غاية إحضارها إلى منزله، حيث خصص الطابق السفلي كمقر لشركته. وفي اتصال ل''النهار'' بمصالح الدرك الوطني التابعة لذات البلدية، قال أحد الأعوان إنه لم يتم حتى الآن العثورعلى أي دليل يقود إلى منفذي عملية السرقة.