انتشرت على وسائل التاوصل الاجتماعي فايسبوك ويوتوب، خلال الساعات القليلة الماضية، فيديو تصور مشاهد من عملية ضرب فتاة وتعذيبها وتجريدها من ملابسها تمهيدا لاغتصابها، من طرف شاب. الفيديو الذي جرى تصويره داخل غابة بإحدى مناطق ولايات الغرب الجزائري، بدا أنه جرى تصويره من طرف فتاة أخرى كانت شريكة للشاب المعتدي في جريمته، حيث ظهرت صاحبة كاميرا التصوير في إحدى اللقطات وهي تخاطب شريكها حاثة إياه على الاستمرار في تجريد ضحيته من ملابسها على أن تقوم هي بتصوير ملامحها للتشهير بها، قبل أن تتمكن الفناة الضحية من الفرار من قبضة المعتدي وهي شبه عارية لتقفز نحو بركة مجاورة ظنا منها أن المكان آمن ولا يمكن للمعتدي اللحاق بها هناك. وبدا من خلال تسريب الفيديو بشكل عمدي، أن الجهة التي سربته هم المعتدون، بحكم أن الفتاة الضحية كانت تحاول خلال تعرضها للاعتداء حجب وجهها، فيما كان المعتدي مصرا على الاستمرار في تجريدها من ملابسها قدر الإمكان وتصويرها من طرف شريكته في الجريمة. وقد أطلق رواد شبكات التواصل الاجتماعي نداء لمصالح الأمن لفتح تحقيق في الموضوع، وتوقيف كافة المتورطين في الجريمة، سيما وأن لقطات الفيديو تدل على وقوع جريمتين على الأقل، الأولى جريمة الكترونية من خلال نشر محتويات سمهعية بصرية خادشة الغرض منها الإضرار بسمعة الضحية، والثانية جريمة الضرب ومحاولة الاغتصاب.