أجرى القضاء تحقيقا مع أربعة معتقلين شباب، على خلفية تهم متصلة باختطاف فتاة وتعريضها للتعذيب والاغتصاب. وذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن الشابة الضحية كانت إلى جانب خطيبها في مدينة بوقرة، بولاية البليدة، أثناء الاعتداء. وكان الخطيبان يتبادلان أطراف الحديث داخل سيارة سياحية، فإذا بأربعة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء يهجمون عليهما. وتعرض الشاب لضرب مبرح حين حاول أن يدافع عن خطيبته التي تعرضت للتعنيف، قبل أن يتناول الأربعة على اغتصابها بطريقة وحشية مع تسجيل الاعتداء لأجل ابتزازها كي لا تقوم بالتبليغ عنهم. لكن الضحية تشبثت بملاحقة المعتدين، فأبلغت مصالح الدرك الذي اعتقلهم وحولهم إلى القضاء. واعترف المعتدون بالتهم المنسوبة إليهم، فيما أحس المحققون بسخط لدى مشاهدة تسجيل الفيديو الموثق للاغتصاب.