@ إلى رشيد/ البويرة: لا تيأس ولا تستسلم لهذه الهواجس، وابتعد عن رفاق السوء واستبدلهم بالصحبة الصالحة، إشغل نفسك بالحق حتى لا تشغلك بالباطل، أكثر من فعل الخير وترديد أذكار الصباح والمساء، مع ترطيب لسانك بالذكر والتسبيح والمداومة على الاستغفار، أسأله العلي القدير، أن يتوب عليك ويصلح حالك ويهديك إلى ما فيه صلاح دينك ونياك.
@ إلى خديجة/ تلمسان: أنصحك بمشورة نفسية لطفلك، لأن ما ذكرت من أعراض لا تظهر أبدا على شخصية سوية، فالمتابعة النفسية من شأنها وبعد جلسات منتظمة، تحديد الخلل إن وجد ومن ثم علاجه بالأساليب العلمية المدروسة، لا تقلقي كثيرا توكلي على الله وبادري بهذه الخطوة في أقرب فرصة ممكنة. أسأل الله أن يسعدك بذريتك ويجعلهم من الصالحين والأخيار.. آمين.
@ إلى مراد/ تسمسيلت: اتخاذ قرار كهذا يتوقف على صاحبه، ولا يمكن لأي كان أن يفعل بالنيابة عنك، لأنك أدرى وأعلم بكل الجوانب والحيثيات ما يجعلك أقدر على النظر إلى الأمر بدقة، ما أنصحك به هو استخارة الله عز وجل واسأله أن يهيأ لك من أمرك رشدا وأن يريك الحق حقا ويرزقك اتباعه وأن يريك الباطل باطلا ويرزقك اجتنابه. @ ردت نور