كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد السلام شلغوم، اليوم السبت ببسكرة، أنه سيتم وضع المؤشر الجغرافي للمنتجات الفلاحية الوطنية بما في ذلك شعبة التمور صنف دقلة نور بغية حمايتها من التهريب وجعلها تتموقع في السوق الدولية، معلنا أن أن احتفالية اطلاق المؤشر الجغرافي لدقلة نور ستقام يوم الثلاثاء القادم بالغرفة الوطنية للفلاحة بالجزائر العاصمة. وأوضح الوزير في ندوة صحفية نشطها على هامش تدشينه الصالون الدولي للتمور بعاصمة الزيبان أن الدولة قامت بإنجاز المؤشر الجغرافي لمنتوج دقلة نور حيث تتوفر الجزائر على ما يقارب 18 مليون نخلة، الأمر الذي يجعل من المستحيل لأي بلد آخر استعمال هذا المنتوج الجزائري وإعطائه الجنسية الخاصة به في اشارة إلى أن في الجمهورية التونسية يتم توظيب التمور الجزائرية و يتم اعادة تصديرها على أساس أنها تمور تتونسية. وأبرز الوزير أن منتوج "دقلة نور" أصبح له علامة جغرافية معترف بها دوليا وتمت العملية بالتنسيق مع بعض الدول خاصة دول الاتحاد الأوروبي.وذكر شلغم بأنه ليس فقط منتوج "دقلة نور" الذي حصل على المؤشر الجغرافي بل مست العملية أيضا تين بني معوش بولاية بجاية، كما أن زيتون سيق والخرفان من سلالة أولاد جلال في طريقها إلى الحصول على هذا المؤشر.