قرر الاستشفائيون الجامعيون، مقاطعة الامتحانات والمسابقات التي ستجرى اليوم على مستوى كل المستشفيات الجامعية ومعاهد الطب عبر الوطن والجامعة المركزية وكلية الطب، على أن يتم شل قطاع الصحة كلية من 11 إلى 13 من نفس الشهر. وأوضح الأستاذ رفيق علوش، عضو بالنقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين و المساعدين في العلوم الطبية ل''النهار''، أن الاستشفائيين الجامعيين قرروا مقاطعة كل الامتحانات والمسابقات اليوم، لمدة أسبوع كامل عبر كل المستشفيات الجامعية ومعاهد العلوم الطبية المنتشرة عبر الوطن، بالإضافة إلى الجامعة المركزية وكلية الطب. وأكدت النقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، خلال الجمعية العامة التي تم عقدها مؤخرا بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، أن النقابتين قررتا الدخول في إضراب مفتوح بداية من 13 من أفريل المقبل كما تقرر مواصلة الدروس إلى غاية التاريخ المذكور سابقا. وقال ذات المتحدث، أن النقابة الوطنية للأساتذة المحاضرين في العلوم الطبية، والنقابة الوطنية للأساتذة المساعدين في العلوم الطبية، قررت التوقف عن الإضراب خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة لتستأنف مباشرة بعدها، واستنكرت النقابة صمت الجهات الوصية، حيث اعتبروا وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بالغائب الأكبر، بعد أن أدارت ظهرها لمطالب النقابة واعتبرت الإضراب باللاحدث، إضافة إلى انشغال المسؤولين بالانتخابات الرئاسية. وللإشارة فإن الاستشفائيين الجامعيين، كانوا قد التقوا مع وزير التعاليم العالي والبحث العلمي، الذي عجز -حسبهم- عن اعتماد لائحة المطالب التي تم تحريرها خلال لقاء جمع النقابتين بكل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة وإصلاح المستشفيات، وتقرر الزيادة في نظام التعويضات بنسبة 15 بالمائة، تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالأساتذة الاستشفائيين، جراء شبكة الأجور الجديدة والقانون الأساسي.