تحولت حادثة إختفاء رضيع بمصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة إلى قضية رأي عام في ولاية أم البواقي، حيث لم تستلم عائلة مشري من بلدية أم البواقي ابنها حديث الولادة، والذي وضعته الأم قيصريا بمستشفى قسنطينة منذ 72 ساعة الماضية.وناشدت عائلة مشري وزيرالصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، بفتح تحقيق معمق لإظهار حقيقة ابنها المختفي سواء أكان حيا أو ميتا.وأكدت والدة الرضيع، نادية مشري، في تصريح للنهار، أنها علمت من زوجها باختفاء الرضيع بعد ثلاث أو أربع ساعات من الوضع.من جهته، مدير المستشفى الجامعي بقسنطينة، جمال بن يسعد، أكد في اتصال مع النهار، اليوم الخميس، أنه تم تسجيل بمصلحة الولادة 340 رضيع مولود جديد من كل ولايات الشرق الجزائري، أين تم تسجيل من بينهم ستة وفيات عادية لأسباب متعلقة بالحالات الصحية المعقدة للأم، مضيفا أن خمسة مواليد متوفين تم أخذ جثثهم من قبل عائلاتهم بشكل عادي، لتبقى عائلة واحدة من ام البواقي لم تاخذ جثة رضيعها، حيث طلبت الأم فحص الحمض النووي وفعلا تم اجراء تحاليل الادي أن بأمر من وكيل الجمهورية لدى المحكمة المختصة وإلى حين الحصول على النتائج ، أكد بن يسعد جمال أن جثة المولود ماتزال على مستوى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وتبقى القضية في التحقيق.الجدير بالذكر، أن عائلة مشري تقدمت بشكوى لدى العدالة ضد مصلحة الولادة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، وتبقى تفاصيل القضية مقعدة في الوقت الذي لاتزال السلطات الأمنية تحقق في الموضوع.