عاشت عائلة بعين البيضاء بولاية أم البواقي، الإثنين، على وقع مأساتين، بعد اكتشافها أنّ الجثة الموجودة على مستوى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى زرداني ليست جثة فقيدهم، وإنما لشخص لا يعرفونه. مصادر مقربة من العائلة صرحت ل "الشروق"، أنه خلال الأيام القليلة الماضية تقدمت الأم إلى مستشفى بومالي للأمومة والطفولة بعين البيضاء، من أجل وضع مولودها إلاّ أنه ونظرا إلى صعوبة حالتها الصحية، تم تحويلها إلى مستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة، أين وضعت مولودها هناك وتوفي بعد ثلاثة أيام من الولادة، ليتم صبيحة الاثنين تحويل جثة الرضيع المتوفى، كما هو مقرر، إلى أهله، إلاّ أنّ العائلة وبعد فتحها التابوت اكتشفت أنّ الجثة المرسلة ليست لفقيدهم، بل هي لطفل آخر قاربت سنه العام.. وهو الوضع الذي أسفر عن تدخل وكيل الجمهورية والجهات الأمنية المختصة التي قامت بمراسلة المستشفى الجامعي بقسنطينة، من أجل إيجاد حل سريع، وإرجاع الجثة الحقيقية إلى أهلها ليتم دفنها، وإعادة جثة الطفل المُحوّل إلى عين البيضاء إلى أهله الذين قد يكونون تسلموا جثة الرضيع بالخطإ.