علمت "النهار" من مصادر مطلعة أن، احد موزعي شركة "بيبسي" للمشروبات الغازية سابقا، قد كلف محامي لرفع دعوة قضائية ضد الشركة التي عمل بها ثلاثة سنوات، بعدما حرمته هذه الأخيرة من الاستفادة من حقه في التعويضات بشكل كامل، بعد إفلاسه الذي كان بسبب خروقات المدير الجديد للشركة في العقد الذي يربط بينهم. وحسب مصادر "النهار" فان تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2006 عندما تعاقد أربعة موزعين عقدا مع شركة المشروبات الغازية "بيبسي"، لتولي مهمة توزيع منتوجها على مستوى ولاية سطيف، حيث قامت الشركة بكراء شاحنات من نوع "رونو مازوت 2000" ، للمتعاقدين الأربعة معها، مقابل دفع مبلغ ثلاثة ملايين و700دج كل شهر، كما تضمن العقد أن شاحنات النقل ستصبح ملكا لهؤلاء المتعاقدين الأربعة بعد مرور خمسة سنوات على العقد، لكن الذي حدث أن المدير الجديد للشركة أعاق العمل السير الحسن لهؤلاء الموزعين الأربعة وقام بإحضار موزعين جدد من العاصمة، وقاموا بوضع ملصقات عليها اسم شركة بيبسي، واستأنفوا العمل كموزعين معتمدين لشركة بيبسي بمختلف نقاط البيع التي كانت الشركة قد اعتمدت الموزعين الأربعة من خلال العقد الذي أبرمته معهم، وهو الأمر الذي جعل هؤلاء الموزعين الأربعة يعلنون إفلاسهم، واضطروا للتوقف عن العمل حيث طالبوا الشركة بتعويضهم، وقامت حينها هذه الشركة بتقديم تعويضات بنسبة 100% للموزعين الثلاثة الذين توقفوا عن العمل لدى الشركة بعد سنتين من العمل لديها، وبلغت قيمة التعويضات التي قدمتها الشركة للموزعين 70 مليون سنتيم، في حين حرم " ع.ك" من التعويض بشكل كلي، وقامت شركة بيبسي بتعويضه بنسبة 50% فقط. وحسب مصادر "النهار"، فان محامي الدفاع سيقدم ملف القضية الأسبوع القادم لدى محكمة سطيف.وتجدر الاشارة حسب ما اوردته مصادرنا فان شركة المشروبات الغازية بيبسي، كانت تعمل مع موزعين بشكل غير قانوني، يعملون في منطقة "الباطوار" احدى اسواق الجملة بسطيف، لكنها استغنت عنهم فيما بعد.