خاض فريق شابيكوينسي البرازيلي، أول مباراة له منذ كارثة تحطم طائرة الفريق، خلال توجهه إلى كولومبيا لمواجهة أتلتيكو ناسيونال، في نهائي مسابقة كأس سودا أمريكانا لكرة القدم. وتعادل شابيكوينسي مع بالميراس، بطل الدوري البرازيلي بهدفين لكل منهما، في المباراة الودية، التي جرت بينهما، على ملعب آرينا كوندا، أمام 20 الف متفرج. وتوقفت المباراة، في الدقيقة 71 تكريما للضحايا ال 71، الذين لقوا حتفهم خلال حادث تحطم الطائرة، التي كانت تقل لاعبي فريق شابيكوينسي وطاقمه الفني وعددا من الصحفيين، في 29 نوفمبر الماضي، في منطقة ميديين الكولومبية، عندما كان الفريق البرازيلي في طريقه لمواجهة مضيفه أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في نهائي كأس سودا أمريكانا. وتسلم اللاعبون الثلاثة، الذين نجوا من حادث تحطم الطائرة، وهم المدافعان نيتو، وآلان روشيل، والحارس جاكسون فولمان، الذي تعرض لبتر ساقه، تسلموا كأس سودا أمريكانا، قبل انطلاق المباراة، كما تسلمت عائلات الضحايا ميداليات لتكريم ضحاياهم، وسط أجواء مؤثرة وبكاء كل من كان في المدرجات. وأحرز هدفي فريق شابيكوينسي، كل من، دوغلاس غرولي، وامارال، في شباك بالميراس. وتم تخصيص نصف عائدات اللقاء لعائلات الضحايا، بينما سيتم توظيف النصف الأخر في عملية، إعادة بناء الفريق. وكان بالميراس، آخر فريق واجهه شابيكوينسي قبل الحادث، وخسر أمامه بهدف وحيد، وتوج بالميراس بلقب بطل الدوري البرازيلي. وسيخوض فريق شابيكوينسي، غمار بطولة كأس ليبرتادوريس، لأمريكا الجنوبية في الموسم المقبل، بوصفه بطلا لكأس سودا أمريكانا، بعد أن طالب فريق أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، منح الفريق البرازيلي كأس البطولة.