أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، اليوم السبت، ببسكرة، أن معالجة ظاهرة العنف المدرسي يجب أن يتم في إطار هيكلي وجماعي شامل لأجل التحكم في الوضع بشكل دائم.وأوضحت بن غبريت، أن دائرتها الوزارية تحضرمن جهتها لمعالجة العنف بيداغوجيا، مضيفة أن هذه المسألة تتدخل فيها عدة إجراءات منها الأمنية والقانونية للتحكم في الوضع بشكل دائم ووجيه.وقالت الوزيرة أن المعالجة البيداغوجية تعد من العوامل غير المباشرة لمكافحة العنف من خلال تقديم الحلول للتلاميذ الذين يجدون أنفسهم في حالة رسوب مدرسي وهي الحالة التي قد تولد نوعا من الإحباط عند المتعلم مما قد يجعله يقوم بأفعال غير لائقة بل عنيفة.وقد أبرزت وزيرة التربية الوطنية خلال إشرافها على افتتاح أعمال الورشة الوطنية حول المعالجة البيداغوجية بأن ظاهرة العنف في الوسط المدرسي ينبغي أن تعالج في إطار جماعي شامل وهيكلي مما يجعل كل طرف يتحمل مسؤوليته مشيرة إلى أن قطاع التربية قد تكفل فعلا بهذا الجانب وسيتواصل ضمن مسعى معمق ونظامي يشمل في المقام الأول الجانب البيداغوجي بما في ذلك المعالجة البيداغوجية.