من المنتظر أن تعرف تكلفة الحج للموسم القادم ارتفاعا بسبب فرض السلطات السعودية خدمات إجبارية على بعثات الدول الإسلامية، على غرار السوار الإلكتروني وتحسينات في خدمات النقل بالمشاعر المقدسة، بالإضافة إلى خدمات أخرى في الإطعام والإسكان.كشفت مصادر موثوقة، أن السلطات السعودية فرضت خدمات إضافية إجبارية، على غرار السوار الإلكتروني الذي شرعت الجزائر في العمل به خلال السنة الماضية، وهو الذي يضمن لعائلة الحاج متابعة حالته من الجزائر لحظة بلحظة، بالإضافة إلى الإسكان الإلكتروني الإجباري الذي يمكن الحاج أيضا من معرفة رقم الغرفة والفندق والموقع أيضا من أرض الوطن، وكذا تحسينات أخرى في خدمات النقل والإطعام في المشاعر المقدسة.وأطلق الديوان الوطني للحج والعمرة مناقصة للمتعاملين السعوديين للتعاقد معهم بتوفير مأكولات جزائرية للحجاج، وذلك من خلال الاستعانة بطباخين جزائريين للإشراف على طاقم العمل مع التكفل التام بهم من خلال شراء تذاكر السفر الإيواء والتعويضات المالية، كما تقرر أيضا منع التعامل مع الوسطاء والسماسرة في مجال الإسكان.واشترط الديوان الوطني للحج والعمرة على المتعاملين السعوديين الاستعانة بطباخين جزائريين للإشراف على طاقم العمل لإعداد وجبات ذات مواصفات تتناسب مع الثقافة المطبخية الجزائرية وفقا للمذاق الجزائري مع التكفل التام بهم تذاكر السفر الإيواء والتعويضات المالية والسلامة الصحية، ويلتزم أصحاب العروض بتوفير وتقديم وتوزيع الوجبات الغذائية لعدد الحجاج المتفق عليه بمطاعم الفنادق بمكة المكرمة، بصورة منتظمة وفي المواعيد المحددة من قبل إدارة مكتب شؤون حجاج الجزائر وفي حالة جيدة مع المحافظة على تكوينها ودرجة حرارتها وفق الظروف الصحية، إضافة إلى توفير وجبات خاصة بالحجاج المرضى. ويلتزم صاحب العرض بتوفير خدمات التغذية والإعاشة بالمشاعر المقدسة للعدد المتفق عليه في العقد، مع زيادة عدد الوجبات بنسبة 5 من المائة تفاديا لتسجيل أي عجز في العدد الإجمالي، إضافة إلى توثيق العقد الموحد الذي سيبرم عند الاتفاق عبر نظام المسار الإلكتروني في الآجال المحددة قانونا، وفي حالة عدم التزام يحق لمكتب شؤون حجاج الجزائر أن يفسخ العقد والمطالبة بتعويض الأضرار المادية المترتبة عن ذلك.