أضافت نقابات التربية لنظام ''المنح و التعويضات'' العديد من المقترحات، التي ستعيد وزارة التربية الوطنية مناقشتها وإثراءئها، بهدف المصادقة عليها بصفة نهائية في الآجال القريبة، بحيث قررت إدخال تعديلات على النظام، من خلال المطالبة بتخصيص ''منحة الهندام'' التي تم تقديرها ب25 ألف دينار، تصرف لفائدة الأساتذة والمعلمين في كل دخول مدرسي، و كذا الرفع في منحة المردودية إلى 32 ألف دينار شهريا. وأوضح عبد الكريم بوجناح، الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية في تصريح ل''النهار''، أن جملة النقاط التي اقترحتها هيئته لإثراء نظام العلاوات الذي سيساهم بدرجة كبيرة، فور دخوله حيز التنفيذ، في تعويض وتدارك النقص الذي أحدثته شبكة الأجور الجديدة في أفريل الماضي، على اعتبار أن وزير التربية الوطنية، قد تعهد في العديد من المناسبات، بأنه سيأخذ كافة الاقتراحات التي أعدتها النقابات المستقلة بعين الاعتبار، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية، معلنا في السياق ذاته؛ أنه لا بد من صرف منحة خاصة ''بالهندام'' لفائدة كافة الأساتذة والمعلمين من دون استثناء في كل دخول مدرسي، والتي تم تقديرها بمبلغ 25 ألف دينار، وذلك بهدف تمكين الأستاذ من شراء جميع مستلزماته الضرورية من محفظة، توثيق، الأدوات، مئزر وبذلة محترمة. ومن جهة ثانية اقترح المسؤول الأول عن النقابة، أهمية الرفع في منحة المردودية المقدرة حاليا ب16 ألف دينار، إلى 32 ألف دينار شهريا، إلى جانب الرفع في منحة التوثيق التي لا تتعدى حاليا مبلغ 4 آلاف دينار في الشهر. مضيفا بأنه لا بد من تخصيص منحة للنقل والإطعام، والتي تم تقديرها ب5 آلاف دينار شهريا.وعلى صعيد آخر، طالب بوجناح بأهمية تطبيق نفس الإجراءات التنظيمية والأمنية المطبقة حاليا في الامتحانات الرسمية الثلاثة، وعلى رأسها امتحان شهادة البكالوريا، في تنظيم التوظيف والترقية، الموجهة لمختلف أسلاك التربية، من خلال استحداث مراكز خاصة بالإجراء، وأخرى بالإغفال و التصحيح وحتى الاستقبال، إلى جانب إعداد ''بطاقات تقنية'' لفائدة المؤطرين وكذا المشرفين على ''الإطعام'' و''النقل''، لتفادي أية انزلاقات أو انحرافات قد تحدث، على اعتبار أنه قد تم تسجيل في العديد من المرات حالات غش وتزوير في نتائج المسابقات.