بالنيابة للشركة الوطنية لكبريات أشغال الطرق ''سوناطرو'' السيد عزال ميلود، ما تناقلته الصحافة الوطنية - مؤخرا -بخصوص تحويل أموال الخدمات الاجتماعية للعمال، مؤكدا أن أطرافا تسعى إلى تلويث سمعة الشركة وتحريض العمال على الإضراب، من أجل زرع البلبلة وضرب استقرار الشركة. وأكد المدير العام أن كل عمال الشركة، لم يتقاضوا رواتبهم منذ خمسة أشهر وليس كما تدعي فدرالية البناء والأشغال العمومية، والتي نسيت كل العمال المنضوين تحت لوائها، والذين يفوق عددها 21 ألف عامل لم يتقاضوا أجورهم منذ أشهر، غير أن الأمين العام للفدرالية، ولحاجة في نفس يعقوب راح يروج عبر الصحافة الوطنية، أمورا حول الشركة لا أساس لها من الصحة، والهدف الوحيد هو زرع البلبلة والتشويش على الشركة، بدلا من بذل هذه المجهودات في أمور أخرى تنفع العمال، أما بخصوص مطالبة النقابي بتدخل الوزير الأول ووزير الأشغال العمومية، فقال المدير العام السيد عزال ميلود، أنه حق أريد به باطل، مؤكدا أن الأمين العام للفدرالية ابراهيم بوزينة أنه منذ التحاقه بالمؤسسة سنة 1977، وهو يعمل على تعكير الأجواء، و قد تسبب في خلق مشاكل لإطارات كبار في الشركة وكفاءات تخرجت من أرقى المعاهد والجامعات، والذين غادروا الشركة بسبب مشاكل مفتعلة من طرف المعني. من جهة أخرى؛ كذب المدير تكذيبا قاطعا ما قاله الأمين العام للفدرالية بخصوص صرف أموال الخدمات الاجتماعية، متسائلا كيف يمكن صرف الأموال في الوقت الذي لم يتقاض فيه العمال أجورهم، ومن جهة أخرى أكد المدير؛ أن المعني قد انتهت عهدته الانتخابية في الفاتح أفريل 2006، ورغم ذلك لا يزال يتحدث باسم النقابة.