مثلما أكده رئيس فريق سريع غليزان محمد حمري في تصريحات سابقة ل«النهار»، بخصوص منحه الهيئات المسؤولة على كرة القدم الجزائرية أسبوعا واحدا للفصل بشكل نهائي في قضية النقاط المخصومة من رصيد فريقه في بداية الموسم الحالي، أو اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية، مرت إدارة السريع صبيحة أمس إلى الأمور الجدية، من خلال تكليف محامٍ مختص في هذا المجال بإعداد ملف كامل حول هذا الموضوع تحسبا لطرحه على المحكمة الرياضة الدولية في الأيام القليلة المقبلة، كخيار أخير لإدارة الرئيس حمري لاسترجاع حق الفريق الضائع، بعدما تعرض للظلم من طرف القائمين على كرة القدم الجزائرية، بالنظر إلى عدم معاقبة فرق أخرى لاتزال تعاني من نفس المشاكل التي عاني منها السريع في بداية الموسم، لكن لم تتعرض لأي عقوبات لا من طرف قرباج ولا روراوة. حمري ل«النهار»: «انتهت مهلة الأسبوع والتاس خيارنا الأخير لاسترجاع حقنا» وقصد توضيح الأمور أكثر، كان ل«النهار» حديث إلى رئيس مجلس إدارة سريع غليزان محمد حمري صبيحة أمس، قال فيه: «مثلما أكدت في وقت سابق، مهلة أسبوع التي منحناها للقائمين على الكرة الجزائرية للفصل في قضيتنا، انتهت من دون أي تحرك من أي طرف، وهو الأمر الذي يجعلنا مجبرين على المرور للخطوة الأخيرة، وهي رفع شكوى ضد الرابطة الوطنية والإتحادية الجزائرية لكرة القدم على مستوى المحكمة الرياضية الدولية، لأن هذه النقاط حقنا ونرفض التفريط فيها كقضية مبدأ، السريع تعرض للظلم كثيرا هذا الموسم وطبقت عليه القوانين بحذافيرها، مقابل التغاضي عن عديد الفرق التي كانت تعيش نفس وضعيتنا ولازالت تعاني لحد الآن، لقد سئمنا من كثرة الوعود وهو ما جعلنا نكلف محاميا مختصا بمثل هذه القضايا بإعداد ملف شامل يحتوي على كل الوثائق اللازمة التي تثبت تعرضنا للظلم، سنقوم بطرحه رسميا على مستوى المحكمة الرياضية الدولية في الأيام القليلة المقبلة، ونعول كثيرا على هذه الهيئة لإنصافنا في هذه القضية وإعادة حقنا المسلوب». «أتمنى أن يكون التحكيم في المستوى أمام بلوزداد» وعن مواجهة فريقه نهاية هذا الأسبوع التي ستجمعه بشباب بلوزداد، على أرضية ميدان هذا الأخير، قال حمري: «لدينا فريق متكامل قادر على مجاراة أي فريق مهما كان وزنه، ولولا الظلم الذي تعرضنا له في بداية الموسم لكنا اليوم ننافس على المراتب الأولى، لن نتنقل إلى العاصمة من أجل النزهة، بل للدفاع عن كامل حظوظنا في العودة بنتيجة إيجابية على الأقل التعادل، كل ما أتمناه هو أن يكون ثلاثي التحكيم في المستوى».