استمع قاضي تحقيق الغرفة السابعة، لدى محكمة سيدي لمحمد صبيحة اليوم الأربعاء، إلى متهمين موقوفين بالمؤسسة العقابية الحراش، بتهمة المتاجرة بالمخدرات ويتعلق الأمر بشرطيين بالأمن الحضري بسيدي امحمد بالجزائر العاصمة، تورطا رفقة 3 متهمين لايزالون رهن الحبس المؤقت ينحدر جميعهم من العاصمة وبومرداس. وحسب مصادر مطلعة، فإن التحقيق في القضية انطلق العام المنصرم، بعدما افلحت مصالح الأمن من توقيف شخص ببلدية خميس الخشنة ، وبحوزته قطعة مخدرات تخلص منها رميا على الأرض بمجرد مشاهدته رجال الشرطة، حيث تم حجز قطعة المخدرات من نوع " القنب الهندي" ،مع اقتياد المشتبه فيه إلى مركز الشرطة للتحقيق معه عن مصدرها، ليكشف المعني عن شخصين أخرين، أحدهما يمارس مهامه كشرطي بالأمن الحضري بالقلب العاصمة وبالتحديد بالمقاطعة سيدي امحمد، حيث وبعد توقيف الشخصين المعنيين تم ذكر شرطي على لسان الشرطي الموقوف، الذي يعد أحد زملائه بنفس المركز الذي يعمل به، حيث وبعد إذن بالتفتيش صادرعن نيابة محكمة سيدي امحمد ،قامت عناصر الشرطة بعملية مداهمة لمنزله المتواجد مقره بعين البنيان بالعاصمة، أين تم ضبط كمية من المخدرات ، قدر وزنها برطل وبعض الغرامات من نوع "القنب الهندي"، تم حجزها هي الأخرى، ليسفر التحقيق في القضية عن تورط 5 أشخاص ينحدرون من الكاليتوس وعين البنيان بالعاصمة، وخميس الخشنة ببومرداس، حيث وبعد اعاد ملف جزائي ضدهم من قبل رجال الضبطية القضائية ، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية بالمحكمة المذكورة الذي امر بإيداعهم الحبس المؤقت، بسجن الحراش بتهمة المتاجرة في المخدرات .وحسب نفس المصدر فإن المتهمين أنكروا خلال مجريات التحقيق، التهمة المنسوبة إليهم وأكدوا أنهم ليس لهم أي علاقة بالمتاجرة في المخدرات، معترفين باستهلاكها فقط، من بينهم الشرطيين اللذين اعترفا بأن الكمية المحجوزة تم اقتناؤها من أحد الأشخاص الذي لا يزال محل بحث لأجل تعاطيها ناكرين علاقتهما بالمتهمين الثلاث الموقوفين معهما في نفس القضية.