طالب وزير دفاع النمسا الاشتراكي، هانز دوسكوتسيل، بإستثناء بلاده من برنامج الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع 160 ألف لاجئ مكدس في إيطاليا واليونان، وأرجع السبب إلى وجود عدد كبير من اللاجئين في النمسا "أكثر من إيطاليا واليونان مقارنة بتعداد السكان". span style="font-size: 14.0pt; line-height: 115%; font-family: "Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family: Calibri; mso-ascii-theme-font: minor-latin; mso-hansi-font-family: Calibri; mso-hansi-theme-font: minor-latin;"واعترض الوزير دوسكوتسيل، على موافقة وزير الداخلية، وتعهده باستقبال لاجئين جدد من إيطاليا, أثناء مشاركته في أعمال قمة اللاجئين التي جرت بروما، أمس الخميس، ورفض دوسكوتسيل إستقبال لاجئين جدد بشكل قانوني، في النمسا مرجعا السبب إلى إستمرار تدفق اللاجئين بطرق غير شرعية، كما إعتبر أن وصول اللاجئين عبر الطرق غير الشرعية، إلى النمسا يخفف من الأعباء المفروضة على كل من إيطاليا واليونان. وأوضح دوسكوتسيل، أن اتفاقية المحاصصة هدفها الأساسي تخفيف الأعباء، عن الدول التي لديها أعداد كبيرة من اللاجئين، لافتا النظر أن النمسا تعرضت خلال العامين الماضيين لأعباء ثقيلة.