البواخر التي منعت من الدخول والمحملة باللحوم سيسمح لها بالرسو في موانئ الجزائر الاستيراد سيكون عن طريق نظام «الكوطة» والدولة لن تستورد كيلوغراما واحد من اللحوم نتائج التحقيق أثبتت أن 25 طنا من اللحوم المحجوزة سليمة وستباع للمواطنين رفعت الحكومة قرار التجميد عن استيراد اللحوم البرازيلية، بعدما أثبتت نتائج التحقيقات النهائية التي كانت قد فتحت حول دخول كمية 25 طنا من هذا البلد، مؤخرا، بأنها سليمة وستوجه للاستهلاك العام خلال الأيام القادمة. رفعت الحكومة قرار التجميد عن استيراد اللحوم البرازيلية، بعدما أثبتت نتائج التحقيقات النهائية التي كانت قد فتحت حول دخول كمية 25 طنا من هذا البلد، مؤخرا، بأنها سليمة وستوجه للاستهلاك العام خلال الأيام القادمة. أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد السلام شلغوم، في تصريح خاص ل«النهار»، على فتح باب الترخيص مجددا أمام المستوردين الخواص الراغبين في إدخال اللحوم البرازيلية للسوق الوطنية لإشباعها، خاصة في الفترة التي تسبق شهر رمضان الفضيل، شريطة الحصول مسبقا على رخصة الاستيراد والكمية المرغوب في استيرادها، والتي لابد أن تغطي الاحتياجات الوطنية، موضحا بأن المؤسسات غير معنية بهذه الرخصة لأنه غير مسموح لها بالإستيراد. وعن الأسباب الرئيسية التي كانت وراء رفع قرار التجميد واستئناف عمليات الاستيراد، أرجع الوزير ذلك إلى أن نتائج التحقيقات النهائية التي فُتِحت حول كمية 25 طنا من اللحوم التي حجِزت في وقت سابق بميناء العاصمة، أيام تفجير فضيحة اللحوم الفاسدة في دولة البرازيل، قد أكدت سلامة الكمية المحجوزة مما سيسمح بتسويقها لفائدة المستهلكين. وأكد الوزير أنه رغم استئناف عملية الإستيراد التي ستشمل حتى الكميات التي كانت قد قوبلت بالرفض أيام الفضيحة سيسمح لها بالدخول، إلا أن ذلك لا يعني التخفيف من الإجراءات الرقابية على الكميات التي ستستورد من كافة البلدان وليس البرازيل فقط، حماية لصحة المواطن. وكانت السفارة الجزائرية المعتمدة بدولة البرازيل قد راسلت، أيام تفجير فضيحة اللحوم الفاسدة، وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من أجل التأكيد على أن المصدرين البرازيليين المتورطين في قضايا اللحوم الحمراء الفاسدة عددهم أربعة، تم تدوين أسمائهم ضمن القائمة السوداء، ليؤكد الوزير عبد السلام شلغوم بأن هؤلاء المصدرين غير معنيين بالتعامل التجاري مع الجزائر، وقال إن الوزارة الوصية تلقت من البرازيل حاوية واحدة تم حجزها على مستوى ميناء العاصمة وتحتوي على 25 طنا من اللحوم الحمراء، كما أشار إلى أنه قد جرى توقيف دخول هذه اللحوم وليس منعها-حسب الوزير-، بسبب ما تم تداوله على المستوى الدولي حول العثور على كميات فاسدة مصدرة من البرازيل. كما أوضح بأن تلك الكميات أُخضِعت إلى تحاليل دقيقة لمعرفة مدى سلامتها، قبل السماح بإدخالها إلى البلاد أو منح الشهادة الصحية للمستوردين الذين جلبوها من البرازيل.