، المعروف باسم 108 مسكن، الواقع بإقليم بلدية المدنية، مسؤولي مديرية الأشغال العمومية، إدراج ممر علوي يربط بين حيهم والطرف الثاني من البلدية، تفاديا لمزيد من الحوادث المرورية التي باتت هاجس السكان الوحيد، وحسب هؤلاء فإن البلدية على علم بالمشكل، لكنها تتماطل في اتخاذ أي إجراء إيجابي لصالحهم. وفي ذات السياق أكد السكان ل"النهار"، بأنهم في أمس الحاجة لهذا الممر، الذي من شأنه أن يحد من حوادث المرور التي باتت تحصد أرواح العديد من المواطنين، الذين تربطهم بالطرف الثاني من البلدية عدة مشاغل يومية، نظرا لتواجد العديد من المحلات التجارية، بالإضافة إلى تواجد مؤسسات مالية كالبنوك ومركز البريد، وهو الأمر الذي يحتم على السكان التنقل بصفة يومية إليها، للتسوق واقتناء كل ما يلزمهم من أغراض. وأضاف محدثونا إلى أنهم باتوا متخوفين على حياة أطفالهم، من مخاطر اجتيازهم لهذا الطريق دون علمهم. وقد عبر أحد السكان فيما يخص حوادث المرور المريرة، التي بات يحصدها هذا الطريق يوميا، بأنها كابوس يطاردهم، بالرغم من إبلاغ المسؤولين المحليين بالمشكل، إلا أنه لم يحرك فيهم أي شعور بالمسؤولية، ولم يجد أي صدى حتى من طرف مديرية الأشغال العمومية للعاصمة، التي طرق السكان أبوابها من دون أي تحرك فعلي، لفك رموز هذا الإشكال. وتحت وطأة كل ما تم ذكره، يطالب السكان من على صفحات "النهار" السلطات البلدية، أخذ مطلبهم مأخذ الجد والعمل بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية للعاصمة، من أجل وضع حد نهائي لهذا المشكل في أقرب الآجال الممكنة.