أقدم مسبوق قضائيا من مدمني الحبوب المهلوسة، على الاعتداء على صديقه مدرب السباحة في باب الزوار، كاد يكلفه حياته، بعدما وجه له طعنات مقص خياطة على مستوى القلب وأسفل الكبد، وأخرى على مستوى وجهه، مخلفا له تشوهات خطيرة تحصل بموجبهاعلى عجز قدر ب21 يوما. تفاصيل القضية، تعود إلى الأسبوع المنصرم، حين تعرّض مدرب في رياضة السباحة بباب الزوار، إلى اعتداء مميت على يد مسبوق قضائيا يقيم بحيه، الذي كان بيوم الوقائع في حالة لا وعي بسسب تعاطيه كمية من الحبوب المهلوسة، وبعد جملة من الاستفزازات التي تعرض لها الضحية من قبل المتهم، الذي كان يتلفظ بعبارات خادشة للحياء بالقرب من مسكنه العائلي، في محاولة منه لاستدراجه والتشاجر معه، وهو التصرف الذي لم يرق للضحية الذي حاول تفادي المتهم بإبعاده من المكان الذي يقيم فيه، فوقعت مناوشات كلامية استغلها المسبوق للثأر من ضحيته الذي يعد أحد أصدقائه السابقين، وقاطع مصاحبته، مؤخرا، لإقدامه على الزواج، حيث قام بتوجيه له طعنات كانت أخطرها على مستوى الوجه، حيث خلفت له تشوها خلقيا مدى الحياة، فيما تلقى طعنات أخرى أعنف على مستوى القلب وأسفل الكبد كلفته عجزا طبيا قدره الطبيب ب 21 يوما حسب الشهادة الطبية التي تقدم بها دفاع الضحية. المتهم وخلال محاكمته بجرم الضرب والجرح العمدي باستعمال سلاح أبيض، أمام محكمة الدار البيضاء، صبيحة اليوم الأحد، حاول التملص من المسؤولية الجزائية، واعتبر نفسه هو الضحية بعد مشاجرة عنيفة بالحي، بسبب مبلغ مالي لم يسترده، ناكرا أنه كان تحت تأثير المهلوسات يوم الوقائع، ملتمسا من المحكمة الصفح عنه ، وعلى ضوء ما ورد، التمس ممثل النيابة العامة عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 200 أف دج، قبل أن تقضي المحكمة بإدانة المتهم الموقوف ب18 حبسا نافذا، منها 6 أشهر حبسا موقوف التنفيذ.