الواقع على مستوى إقليم بلدية الرويبة، السلطات المحلية النظر إلى مطلبهم المتعلق باهتراء الأرضية الداخلية للحي الذي يتسبب لهم في مشاكل جمة، وبالرغم من أن تواجدهم بالمنطقة يعود لعدة سنوات ماضية، إلا أنهم يفتقرون للتهيئة الشاملة، والمنتخبين حسب ما صرح به السكان لم يولوهم أدنى اعتبار خاصة المنصبين حديثا. وحسب ما أقر به السكان ل"النهار"، فإن مسألة تزفيت الطرقات جعلتهم يلاقون مشاكل عديدة، ناهيك عن المسالك الوعرة التي باتت تميز طرقات الحي، خاصة في فصل الشتاء أين تتحول إلى مجرد أتربة موحلة تصعب معها حركة الراجلين، وشوه صورة الحي بالكامل. تجدر الإشارة إلى أن الأرضية لم تشهد أي نوع من أنواع التهيئة والتعبيد منذ إنشاء الحي، الذي كان في الأصل مأوى للعمال النمساويين الذين أشرفوا على بناء جسرين بالقرب من محطة قطار الرويبة، حيث أن هاته السكنات تندرج ضمن السكنات الجاهزة التي لا تصلح للعيش في كنفها لأكثر من 5 سنوات في حين يقطن بها السكان لما يربو عن 10 سنوات. وبالنسبة للسكان، فإنهم لم يتركوا أي وسيلة للمطالبة بحقوقهم عن طريق إيداع عدة شكاوى على مستوى البلدية، لكنها قوبلت بسيل من الوعود التي لم تتحقق لحد الساعة. لذا فالسكان يوجهون نداءً مستعجلا للهيئة المنتخبة التي وضعوا فيها كامل ثقتهم كي تتحرك لإصلاح الوضع، فحالهم أصبحت لا تحتمل إطلاقا.