، في قضية الحال المتهم بحيازة المخدرات، من أجل الاستهلاك الشخصي بطريقة غير مشروعة. تعود وقائع هذه القضية، حينما داهمت مصالح الأمن المتهم، وهو جندي متعاقد رفقة زميله بحي 400 مسكن بورڤلة، وهو يتعاطى المخدرات، أين فر زميله وأمسك المتهم وبحوزته 4 غرامات من المخدرات، حكم عليه سابقا بستة أشهر حبسا موقوف النفاذ، و20 ألف دينار غرامة مالية، فيما صرح المتهم في جلسة أمس، أنه كان راجعا إلى منزله، فاستوقفه شخص مجهول ليتحدث إليه وأعطاه المخدرات في لحظة مداهمة الشرطة التي صرحت في المحضر بأن المتهم أبدى مقاومة عنيفة اتجاه عناصر الشرطة، وقام بابتلاع إحدى القطع التي كانت لديه وبقيت أخرى، وبعدها سلمته إلى مصالح الدرك الوطني، وقد طالبت النيابة العامة بعقوبة سنة حبسا نافذا في حق المتهم الذي صرح دفاعه بأن المحاضر المحررة من قبل الضبطية القضائية، وصفت الوقائع بأنهم أمسكوا المتهم وقاموا بلوي يده اليمنى واليسرى تحمل المخدرات، موضحا بأنه من غير الممكن أن يبتلع كمية كبيرة من المخدرات، ويترك 0,4 غ فالوقائع حسبه محل شك، كما أوضح بأن موكله غير مسبوق قضائيا، ليلتمس البراءة لموكله أو بأقصى ظروف التخفيف، لتؤجل القضية للمداولات لجلسة 25 من الشهر الجاري.