جندت مصالح الأمن والدرك الوطنيين بولاية تيبازة، استعدادا للشهر الفضيل قرابة 6.000 شرطي ودركي، الذين سيسهرون على مدار الساعة عبر الطرقات والأماكن العمومية من أجل ضمان راحة المواطنين طيلة شهر رمضان، حسب ما علم اليوم الأحد لدى الجهازين. وحسب ذات المصادر، فإن الأفراد المجندين سيعملون خلال الشهر الفضيل على تأمين مختلف المرافق العمومية على غرار الأسواق والفضاءات التجارية ومحطات نقل المسافرين إلى جانب المساجد والطرقات السريعة والوطنية. وأوضح بيان لخلية الإعلام لدى أمن تيبازة، أنه تم تجنيد أزيد من 3.200 شرطي بهدف تعزيز التشكيلات الأمنية المنظمة لحركات المرور والمدعمة بالراجلين مع السهر على الحد من حوادث المرور خاصة خلال فترات الذروة وقبيل الإفطار. وأضاف ذات المصدر، أن العملية جاءت في إطار مخطط أمني سخرت له كل الإمكانيات المادية والبشرية لأجل ضمان تغطية فعالة في الميدان، حيث تم توزيع عناصر بالزي الرسمي على مستوى جميع المحاور لتسهيل حركة السير وسلامة المواطنين خاصة في النقاط التي تعرف حركة مكثفة. كما تم توزيع عناصر بالزي المدني لتدعيم التواجد الأمني بالأماكن التي تشهد تواجد كثيف للمواطنين على غرار مواقع مختلف التظاهرات الليلية الأسواق و المساجد إلى جانب دوريات راجلة و متحركة لعناصر الشرطة القضائية لمكافحة شتى أنواع الجريمة، حسب ذات المصدر. من جهتها، جندت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة، أزيد من 2.400 دركي و250 مركبة و200 دراجة نارية موزعين على الطرقات السريعة خاصة وأماكن الترفيه والراحة وباقي المواقع العمومية للسهر على أمن وراحة المواطنين. حسب بيان خلية إعلام ذات الهيئة، فإن العملية تندرج في إطار جملة من الإجراءات سطرتها قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتيبازة بمناسبة شهر رمضان من خلال "وضع تشكيلات أمنية ثابتة و متحركة لضمان أمن مواطني و زوار الولاية بالتركيز على أوقات قبل و أثناء و بعد الإفطار وكذا خلال صلاة المغرب التراويح بالإضافة إلى وقت الإمساك" كما تقضي الخطة ب"تكثيف عمليات تعريف الأشخاص و المركبات المشبوهة مع الإستغلال الأمثل للوسائل التقنية المتاحة لمنع أي تسلل للمبحوث عليهم"، وفق نفس البيان.