يلاحظ في أيام رمضان على البعض أنه تمضي عليهم أيام الصيام وهم في تفريط وتقصير واشتغال فيما لا يعود عليهم بالنفع في الدنيا والآخرة، وعدم تنافس في الخيرات وارتكاب للمحرمات من السماع للأغاني وغير ذلك، أو النظر إلى ما حرم الله عليهم، ومن أجل ذلك رغبت أن أضع للأخت المسلمة برنامجا يوميا تقضي فيه وقتا ينفعها ويرقي درجاتها في الجنة، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي المقصرة والشيطان. أختي الصائمة، كوني عوناً لأهل بيتك في طاعة الله، فقدمي لهم طعاما يسد جوعهم واتركي الباقي بعد صلاة المغرب، لأن ترك الصلاة مع الجماعة أمر عظيم، كما أُذكرك ألا تنسي الأذكار بعد الإفطار بعد أن أذهب الله عنك الظمأ وابتلت العروق، ومن هذه الأذكار ما رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أفطر : «ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى» وقوله: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وجعلنا مسلمين» بعد الإفطار أدي صلاة المغرب في وقتها والأوراد التي بعدها وأذكار المساء. يكمل الصائم والصائمة وجبة الإفطار، وما بقي من وقت يمكن شغله مع الأهل بفائدة، إما بدرس القرآن أو بقصة صحابي أو سرد غزوة من غزوات النبي صلى الله عليه. نسيم