داهمت عناصر الشرطة فرقة أولاد بن دامو بمغنية أول أمس، بعد وصول معلومات إلى مكاتبها بوجود عصابة مختصة في ترويج الكيف والأقراص المهلوسة لها علاقات مع المغاربة الذين يقومون بتموين العصابة بهذه المواد، منزلا واقعا بحي البريقي أين تم حجز أكثر من 300 وحدة كل واحدة تحتوي على 20 قرص مهلوس. في نفس اليوم قامت نفس الفرقة بمداهمة بوسط مدينة مغنية، حيث عثرت على أكثر من 1200 قارورة من نوع الجعة والويسكي مغربي الصنع. من جهة أخرى، فإن المقايضة بين المهربين المغاربة والجزائريين تتم بمواد لها أهمية كبرى بالجزائر تهرب إلى المغرب، حيث حاليا أصبح الحليب السائل إلى جانب ''الياوورت'' الجزائري يعرفان طلبا كبيرا في الأسواق المغربية، بالنظر إلى جودته، بعد حجز حرس الحدود بباب العسّة بالحدود الغربية حوالي 1083 علبة ياوورت كانت بحوزة مهرب جزائري. وحسب المعطيات المتوفرة فإن رقم الأرباح السنوية التي يجنيها المهرب المغربي إلى جانب المواد المهربة المغربية نحو الجزائر يفوق 13 مليار درهم كقيمة تقديرية للمعاملات السنوية لمجموع الجهة من مواد التهريب، وهو رقم وإن كان تقديريا يبقى ضخما ويعود على المغرب بالفوائد التجارية. كما قامت عناصر الجمارك التابعة لولاية تلمسان في إطار حملاتها للحد من عمليات التهريب من حجز أكثر من 30 طن من فاكهة الزيتون المغربي المصبر الجاهز للاستهلاك مهربة من المغرب إلى الجزائر، وخلال عمليات تحليله جله مسموم على متن شاحنتين. إلى جانب أكثر من 13 طن من فاكهة الليمون الجزائرية. وتمكنت ذات العناصر من حجز كمية كبيرة من الملابس التقليدية الجزائرية النسائية والرجالية مهربة إلى وجدة المقدر قيمتها حوالي من 12 مليون سنتيم.